
قرر لص في فيلادلفيا تنفيذ عملية سرقة متجر هواتف محمولة بطريقة بدائية وغير محكمة، الأمر الذي انتهى بإلقاء القبض عليه. تسلل اللص إلى المتجر متظاهراً برغبته في شراء هاتف جديد، وأخفى سلاحًا ناريًا بين ملابسه. أثار رؤية السلاح حالة من الذعر لدى مدير المتجر، مما دفعه للاستسلام سريعًا دون مقاومة. إلا أن ما حدث بعد ذلك قلب الأمور رأسًا على عقب.
اللص يواجه خيبة أمل بسبب غنيمته
تابع أيضاً
عندما طلب اللص من مدير المتجر الأموال الموجودة في الخزينة، كانت المفاجأة: المبلغ الموجود كان صغيرًا جدًا مقارنة بتوقعاته. أصيب اللص بالإحباط، وهو ما استغله مدير المتجر بحيلة ذكية. عرض المدير الصلاة على ثقته، وأخبر اللص بأنه يمكن أن يجلب له أموالاً أكبر من أحد زملائه إذا سمح له بالخروج. وبدلاً من أن يدرك اللص الفخ المنصوب له، وافق بسذاجة وانتظر داخل المتجر.
حيلة ذكية تطيح باللص
تابع أيضاً
استغل مدير المتجر تلك الفرصة بطريقة مثالية. فور خروجه من المتجر، قام بإغلاق الباب على اللص من الخارج للحيلولة دون هروبه، ثم توجه مباشرة لإبلاغ الشرطة. وصلت القوة الأمنية إلى المكان بسرعة، وألقت القبض على اللص بسهولة بعد أن وقع في مصيدة غير متوقعة.
نهاية واحدة من أغبى محاولات السرقة
تابع أيضاً
تُعد هذه الحادثة من أغرب وأغبى محاولات السرقة على الإطلاق. فبدلًا من التفكير بخطة هروب أكثر ذكاءً، سقط اللص في حيلة بسيطة أوقعت به دون أي مقاومة. وقوة تصرف مدير المتجر وسرعة بديهته جعلت منه بطلاً في هذه الرواية القصيرة.
تُظهر هذه الحادثة أن الذكاء وسرعة التفكير في المواقف الحرجة يمكن أن يكونا السلاح الأقوى في مواجهة التهديدات.
تعليقات