محافظ أسيوط يشارك 1500 من طلاب وطالبات التربية والتعليم في الإفطار الجماعي السنوي

محافظ أسيوط يشارك 1500 من طلاب وطالبات التربية والتعليم في الإفطار الجماعي السنوي

شارك اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، في الإفطار الجماعي الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، بحضور 1500 طالب وطالبة في أجواء رمضانية مليئة بالألفة والمحبة. جاء ذلك في نادي الشبان المسيحيين بمدينة أسيوط، بمشاركة مجموعة من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية وتكريس القيم الإنسانية بين الطلاب.

مشاركة محافظ أسيوط في فعالية تربوية رمضانية

شهد حفل الإفطار حضور نخبة من الشخصيات العامة والتنفيذية البارزة، من بينهم نائب المحافظ الدكتور مينا عماد، والعديد من مسؤولي التربية والتعليم والقيادات المجتمعية. بدأ الحفل بفقرات مميزة شملت التواشيح والابتهالات الدينية، وعبر المحافظ عن سعادته بهذه المناسبة التي جمعت الطلاب والمدرسين وأسرهم في أجواء من التأخي والعمل الجماعي. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تعزز التماسك الاجتماعي، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه مثل هذه اللقاءات في ربط أفراد المجتمع وتقوية العلاقات بينهم.

دور وزارة التربية والتعليم في دعم الفعاليات

وجه اللواء هشام أبو النصر شكره العميق للوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على دعمه المستمر للقطاع التعليمي في أسيوط. وأشاد بالجهود المتواصلة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب. كما أثنى المحافظ على ما يبذله القائمون على العملية التعليمية من معلمين وإداريين ومديري مدارس، الذين يتفانون في خدمة الطلاب وتطوير مهاراتهم. وأكد المحافظ التزام المحافظة بتقديم الدعم اللازم للأنشطة الطلابية، بما يسهم في صقل إمكانيات الطلاب وتحفيزهم على الابتكار.

الإفطار الجماعي مثال للعمل المجتمعي المشترك

اعتبر المحافظ فعالية الإفطار الجماعي مثالًا يحتذى به للتعاون المجتمعي المشترك، حيث تسهم مثل هذه الأنشطة في خلق بيئة إيجابية تُشجع على العمل والتفوق. وفي ختام الفعالية، تم توزيع هدايا رمزية للطلاب المشاركين، ما يعكس الاهتمام بتحفيزهم وتشجيعهم على أداء أفضل في دراساتهم، إلى جانب ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية.

ختامًا، تبقى هذه الفعاليات التربوية علامة بارزة في دعم التعاون والانسجام بين الأفراد داخل المجتمع، مما يعود بالفائدة على الجميع ويعزز القيم الإنسانية النبيلة.