شهدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع شركة “مايكروسوفت مصر” إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تمكين المجتمع من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرات الطلاب لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي. تسعى هذه المبادرة إلى خلق بيئة تعليمية متطورة من خلال مركز الابتكار “Innovation Hub”، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين.
تعزيز التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي
قد يهمك
أكد وزير التربية والتعليم، السيد محمد عبداللطيف، أن الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية لتطوير العملية التعليمية. وأوضح أن هذه الشراكة تساعد في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب أدوات تعليمية تعزز التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات. كما تسهم هذه الجهود في تقديم دعم تعليمي مخصص للطلاب حسب احتياجاتهم الفردية، مما يجعل التجربة التعليمية أكثر تكيفًا وفاعلية.
وقد أشارت السيدة ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، إلى أن مايكروسوفت تعمل على توفير أدوات تقنية مبتكرة تدعم التعليم، مثل منصة “الحساب الموحد”، التي توفر هوية رقمية متكاملة لأكثر من 23 مليون طالب ومليون معلم، بالإضافة إلى تطبيقات مصممة لدعم الطلبة المصريين بالخارج وتجربة تعليمية رقمية شمولية.
تطوير قدرات المعلمين في التحول الرقمي
قد يهمك
تسعى المبادرة إلى تمكين المعلمين من استخدام الأدوات الرقمية بكفاءة عبر برامج تدريبية تقدمها مايكروسوفت. يؤكد الوزير محمد عبداللطيف أن هذه الشراكة تساعد على بناء معلمين مؤهلين لقيادة التحول الرقمي باستخدام حلول التحليل الذكي لتطوير العملية التعليمية. كما كشفت ميرنا عارف أن هناك أكثر من 2,000 معلم مصري تم اعتمادهم كسفراء للتكنولوجيا لتعزيز استخدام الأدوات التكنولوجية في كافة المحافظات.
رؤية مستقبلية للتعليم التفاعلي والرقمي
تابع أيضاً
أوضح عمرو المصري، مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت مصر، أن التعاون مع الوزارة يمتد إلى تطوير منصات تعليمية مثل “Office 365” لدعم الامتحانات الإلكترونية وتطبيق المساعد الذكي “اسأل فهيم”. كما يستعد الطرفان لإطلاق مشروع لدعم مدارس العلوم والتكنولوجيا (STEM) عبر تزويدها بأجهزة حديثة تعزز من تجربة التعلم. ويهدف التعاون المستمر إلى تحقيق قفزة نوعية في التعليم المصري لمواكبة متطلبات المستقبل.
تعليقات