جامعة بنها تتخذ أولى خطواتها في التحول نحو استخدام الغاز الطبيعي في أسطول سياراتها، وذلك في إطار دعم الخطة الوطنية لتقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغيرات المناخية. تأتي تلك الخطوة للتوافق مع توجيهات الدولة المصرية وتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية تسهم في رفاهية المجتمع وتعزيز استدامة الموارد الوطنية.
فوائد التحول للغاز الطبيعي
تابع أيضاً
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يقدم مزايا اقتصادية هائلة. فالغاز الطبيعي يُعتبر أقل تكلفة بكثير من الوقود التقليدي مثل البنزين والسولار، مما ينعكس إيجابًا على تقليل التكاليف التشغيلية وصيانة السيارات. إضافة لذلك، فإن هذا التحول يحمل فائدة بيئية كبيرة، حيث يُصدر الغاز الطبيعي نسبة أقل من الانبعاثات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في تحسين جودة الهواء وتقليل الآثار السلبية على الصحة والبيئة.
تعزيز الأمن الطاقي
تابع أيضاً
أشار رئيس الجامعة إلى أن التوسع في استخدام الغاز الطبيعي يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود المستورد، مما يُعزز استقلالية الطاقة المحلية ويُوفر استخدام الأمثل للموارد الوطنية. هذا التوجه يُشكل خطوة أساسية نحو تحقيق رؤية الدولة في تعزيز الأمن الطاقي والاعتماد على الموارد النظيفة والمستدامة، وهو عامل رئيسي لدعم المشاريع الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة.
التزام جامعة بنها بالتنمية المستدامة
مقال مقترح
تُجسد خطوة تحويل سيارات الجامعة للعمل بالغاز الطبيعي التزام جامعة بنها بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. فهي لا تقتصر على تخفيض التكاليف فقط، وإنما تقدم نموذجًا يحتذى به للجامعات الأخرى في تبني المبادرات الصديقة للبيئة. إلى جانب ذلك، فهي تعكس وعيًا واضحًا بالتحديات المناخية العالمية ودور المؤسسات الوطنية في مواجهتها عبر مشروعات مبتكرة تُساهم في حيوية الاقتصاد وجودة البيئة.
بهذه الخطوة الطموحة، تؤكد جامعة بنها ريادتها في الدمج بين الأهداف الاقتصادية والبيئية، ما يُعزز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تهدف لخدمة المجتمع والبيئة معًا.
تعليقات