شهدت أسعار الذهب تذبذبًا ملحوظًا بالأسواق المحلية والدولية خلال تداولات اليوم الخميس. يأتي هذا التراجع الطفيف في الأسواق المحلية مع الثبات النسبي للأوقية بالبورصة العالمية بعدما سجل الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق. تأثير تصريحات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ساهم في تحفيز التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وسط أوضاع اقتصادية وجيوسياسية غير مستقرة.
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وتأثيراتها المحلية
تابع أيضاً
أفاد سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، بأن الذهب في السوق المحلي تراجع بمعدل 5 جنيهات ليسجل عيار 21 سعر 4300 جنيه، بينما تراجعت الأوقية عالميًا بنحو 6 دولارات لتصل إلى 3041 دولارًا. أسعار الذهب عيار 24 و18 بلغت 4914 و3686 جنيهًا، على التوالي، فيما استقر سعر الجنيه الذهب عند 34400 جنيه. التقرير اليومي لمنصة «آي صاغة» أكد أن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 30 جنيهًا بالأمس، مع تسجيل الأوقية ارتفاعًا ملحوظًا، مما يظهر تأثير السوق العالمي على التداولات المحلية.
تحليل الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية وتأثيرها على سوق الذهب
مقال مقترح
تتأثر أسعار الذهب بالقرارات السياسية والمالية العالمية؛ حيث سجلت الأوقية أعلى مستوياتها عند 3057 دولارًا قبل أن تواجه ضغوط بيع لجني الأرباح. القرار الأخير لبنك إنجلترا الإبقاء على سعر الفائدة عند 4.5% يعتبر مؤشرًا إضافيًا على القلق الاقتصادي. المخاطر الجيوسياسية، مثل التوترات في غزة وتركيا، تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن مع استمرار تقلبات الأسواق العالمية.
توقعات السوق واستمرار الزخم بالأسعار
تابع أيضاً
صرح إمبابي بأن توقعات الطلب المحلي ستتحسن بعد انتهاء فترة الأعياد مع استمرار ارتفاع الأسعار. بالرغم من انخفاض الطلب في السوق المحلي، لازال الذهب يحتفظ بجاذبيته كاستثمار، خصوصًا مع التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. السياسات التجارية الأمريكية الحديثة، مثل استمرار فرض الرسوم الجمركية، تزيد من حدة عدم اليقين وتدعم أسعار الذهب. بتوجه الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية نحو المزيد من التعقيد، يظل الذهب خيارًا آمنًا للمستثمرين حول العالم.
تعليقات