
تخطي تطبيق “تيليجرام” علامة فارقة بتحقيق أكثر من مليار مستخدم نشط شهرياً، مما يعكس مكانته كواحد من أبرز تطبيقات المراسلة حول العالم. وقد تأسس التطبيق عام 2013 على يد بافيل ونيكولاي دوروف، ووضع نفسه كمنصة تركز على الخصوصية والأمان، مستهدفاً المستخدمين في الدول التي تواجه قيوداً على حرية التعبير.
تيليجرام يتجاوز حاجز المليار مستخدم
تابع أيضاً
أعلن بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليجرام، عن وصول التطبيق إلى مليار مستخدم نشط شهرياً، مشيراً إلى نجاحه في التفوق على واتساب في الكثير من النواحي الفنية، بالرغم من أن الأخير يتجاوز حاجز ملياري مستخدم. وقد أشاد دوروف بقدرة تيليجرام على تحقيق أرباح تجاوزت 547 مليون دولار في العام 2024، مؤكداً الحفاظ على استقلاليته التامة بالرغم من محاولات منافسيه لعرقلته.
اتهامات تواجه دوروف وتأثيرها على تيليجرام
قد يهمك
في عام 2024، واجه بافيل دوروف اتهامات من السلطات الفرنسية بالتواطؤ مع جرائم توزيع مواد غير قانونية عبر تيليجرام. بعد اعتقاله في فرنسا ومنعه من المغادرة، تم إطلاق سراحه بكفالة بلغت 5.6 مليون دولار، ليعود لاحقاً إلى دبي. ورغم الاتهامات، نفى دوروف بشدة مسؤوليته عن أنشطة أطراف ثالثة على منصته. وقد أعلنت تيليجرام في سبتمبر 2024 عن إجراءات جديدة لمكافحة المحتويات غير القانونية على منصتها، بما في ذلك التعاون مع سلطات إنفاذ القانون.
نهج تيليجرام في حماية الخصوصية
تابع أيضاً
ركز تيليجرام منذ إطلاقه على تقديم منصة آمنة للمستخدمين، مع توفير تشفير شامل وخدمات رسائل تتمتع بالخصوصية التامة. وفي مواجهة الانتقادات المتعلقة بالمحتوى غير القانوني، قامت الشركة بالانضمام إلى مبادرات تهدف إلى تحسين مراقبة المحتوى، مع نشر تقارير شفافية حول المحتوى المحذوف. كما أعلنت تيليجرام عن خطط لمشاركة معلومات الجناة مع السلطات بناءً على الطلب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان والامتثال للقوانين.
بات تيليجرام منصة عالمية للمراسلة، تجمع بين الخصوصية، الابتكار، ومرونة التعامل مع التحديات، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة لدى المزيد من المستخدمين.
تعليقات