
الصداع خلف العينين يُعتبر من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أنواع من الصداع مثل الصداع النصفي، العنقودي، صداع الجيوب الأنفية، وصداع التوتر. كما يمكن أن يكون إجهاد العين سببًا مباشرًا لهذه الحالة، وقد يكون الألم في عين واحدة أو في كلتا العينين. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة بشكل متكرر، فمن المهم معرفة الأسباب وطرق الوقاية.
أسباب الصداع خلف العين
تابع أيضاً
يتسبب الصداع خلف العين في آلام تعيق النشاط اليومي، ويعود ذلك إلى أسباب عديدة. الصداع النصفي يُعد من الأسباب الشائعة، حيث يبدأ الألم حول العين أو الصدغ، وقد يمتد إلى مؤخرة الرأس، ويُصاحبه أعراض كالغثيان والحساسية للأصوات والضوء. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب التوتر والإجهاد الناتج عن العمل أو الجلوس لساعات طويلة في الإصابة بصداع التوتر، والذي يتمثل بألم بسيط خلف العينين أو على جانبي الرأس. كما يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى ألم في منطقة العينين والجبهة بسبب تراكم السوائل والتورم.
الصداع النصفي وأنواعه
تابع أيضاً
الصداع النصفي يُعتبر من أبرز أسباب الصداع خلف العين، ويمكن تحفيزه نتيجة قلة النوم، الإجهاد، أو تناول أطعمة معينة. من جهة أخرى، يظهر الصداع العنقودي على شكل ألم شديد يتركز حول إحدى العينين، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض مثل الدموع أو تدلي الجفن. هذا النوع من الصداع يأتي في نوبات قد تمتد لأسابيع قبل أن يختفي لفترة طويلة. في المقابل، يحدث صداع الجيوب الأنفية بسبب الالتهابات، ما يؤدي إلى ضغط يتزايد خلال اليوم.
إجهاد العين وعلاقته بالصداع خلف العين
قد يهمك
يُعد إجهاد العين من أكثر العوامل المؤدية للصداع خلف العين، خاصة لدى الأفراد الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية أو في القراءة. يؤدي الإجهاد إلى تعب العينين، ما يُسبب ألمًا وأحيانًا رؤية غير واضحة. لتجنب هذه المشكلة، يُنصح بأخذ فترات راحة منتظمة، وضبط الإضاءة المحيطة، والحد من الوقت أمام الشاشات.
ترتكز الوقاية على الاسترخاء، النوم الجيد، وشرب السوائل، كما يمكن استخدام الكمادات أو المسكنات عند الحاجة.
تعليقات