تُعتبر البازلاء خيارًا مثاليًا للسحور في شهر رمضان، حيث تتميز بمحتواها الغني بالبروتينات والألياف، مما يساعد الصائمين على الشعور بالشبع لفترات أطول وتقليل الشعور بالجوع أثناء النهار. كما تسهم في تحسين عملية الهضم، ما يجعلها خيارًا مميزًا لتلبية احتياجات الجسم خلال ساعات الصيام الطويلة.
مقال مقترح
تطرقت الدكتورة مروة شعير، أخصائية التغذية العلاجية، إلى الفوائد الصحية لتناول البازلاء على السحور، موضحة أنها تُعتبر مصدرًا هامًا للطاقة، بفضل احتوائها على الكربوهيدرات والبروتينات. وتساعد هذه المواد الغذائية في تعزيز الشعور بالشبع، وهو أمر ضروري للصائمين لمواجهة مشقة الصيام لساعات ممتدة. كما أشارت إلى ضرورة الانتباه لكمية تناول البازلاء، خصيصًا للأشخاص المصابين بالسكري ومن يتبعون حمية غذائية، نظرًا لكونها من الخضروات النشوية الغنية بالكربوهيدرات.
قد يهمك
تحتوي البازلاء على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تلبي احتياجات الجسم خلال الصيام. فهي تعتبر مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم، الذي يساهم في تعزيز طاقة الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البازلاء على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة الجهاز المناعي وتساعد في تعزيز الأداء العام للجسم. ويُذكر أنها تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تساهم في تنظيم الهضم وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
تابع أيضاً
تتميز البازلاء بمحتواها من الاستروجينات النباتية، وهي مركبات طبيعية مفيدة بشكل خاص للنساء، خاصة بعد فترة انقطاع الطمث، حيث تُسهم في تحسين الصحة الهرمونية. كما تحتوي البازلاء على العديد من المعادن مثل الزنك والمغنيسيوم التي تدعم صحة العظام وتعزز النشاط البدني. ومع ذلك، توصي الدكتورة مروة شعير بتناول البازلاء بكميات معتدلة لتجنب زيادة الوزن، مؤكدةً ضرورة اعتمادها كجزء من وجبة السحور باعتبارها غذاءً متوازنًا ومليئًا بالفوائد.
لذا، يُمكن القول إن تضمين البازلاء في وجبة السحور يعد خطوة ذكية للحصول على طاقة طويلة الأمد وتحقيق شعور بالشبع لجعل الصيام أكثر سهولة.