يجد النجم المصري سام مرسي نفسه في مواجهة تحدٍ كبير مع نادي إيبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع اقتراب نهاية موسم 2024-2025. اللاعب الذي يرتدي شارة القيادة لفريقه، يسعى لتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وسط صراع محتدم على البقاء. مع بقاء 9 جولات فقط، تبدو المهمة عسيرة لفريق المدرب الأيرلندي كيران ماكينا.
في أول موسم لسام مرسي بالدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 33 عامًا، يعد فريق إيبسويتش تاون في وضع حرج للغاية. يحتل الفريق المركز الثامن عشر برصيد 17 نقطة، وهو نفس رصيد المركز التاسع عشر الذي يشغله ليستر سيتي، لكن بفارق 8 نقاط عن صاحب المركز الأخير ساوثامبتون. لتجنب الهبوط، يحتاج الفريق لتحقيق سلسلة انتصارات مع تمنّي خسارة منافسيه المباشرين، وهو سيناريو صعب التحقيق.
تبقى 9 مباريات مصيرية لإيبسويتش تاون في الموسم الجاري، منها مواجهة مباشرة مع وولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر برصيد 26 نقطة. يجب على الفريق التغلب على منافسين كبار مثل أرسنال وتشيلسي ونيوكاسل، مع تحقيق نتائج إيجابية أمام فرق أقل قوة مثل بورنموث وليستر. الأخطاء الدفاعية وفارق الأهداف السلبي، البالغ -34 هدفًا مقارنة بـ -18 هدفًا لوولفرهامبتون، يمثلان تحديًا إضافيًا أمام الفريق.
خاض سام مرسي 24 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم بقميص إيبسويتش تاون، وسجل هدفًا وصنع آخر. رغم الأداء المميز للنجم المصري، إلا أن جودة الفريق ككل تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مصيره. يبذل اللاعب قصارى جهده للفوز بالمواجهات القادمة، ولكن هل سيكون ذلك كافيًا لتغيير واقع الفريق؟
بقاء إيبسويتش تاون في الدوري الإنجليزي يعتمد بشكل كبير على ما يمكنهم تحقيقه في المباريات المقبلة. فهل يستطيع سام مرسي ورفاقه تجاوز الأزمة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الكثير عن مستقبل الفريق وحظوظه في النجاة.