زيلينسكي يقطع الاتصال بماكرون خلال مكالمة هاتفية.. الأسباب والتفاصيل الكاملة

زيلينسكي يقطع الاتصال بماكرون خلال مكالمة هاتفية.. الأسباب والتفاصيل الكاملة

في حادثة لفتت أنظار العالم، أظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهجه الفريد في الدبلوماسية من خلال طلبه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتظار أثناء مكالمة هاتفية. كان زيلينسكي يتحدث إلى الصحفيين عندما رن هاتفه، ولكنه اختار تأجيل المكالمة ليكمل إجاباته الموجهة للإعلام، ما يعكس ثقته بأسلوبه غير الرسمي.

مكالمة زيلينسكي وماكرون

وأشارت وكالة الأنباء الأوكرانية “يونيان” إلى أن زيلينسكي كان يجيب على تساؤلات الصحفيين عندما هاتفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكن عوضًا عن قطع المؤتمر الصحفي، خاطبه زيلينسكي بعبارة بسيطة قائلاً: “سأتصل بك لاحقًا”. وأخبره بأنه سيخصص له الوقت الكافي بعد 15 إلى 20 دقيقة. هذا النهج عكس علاقته المباشرة بماكرون والاتصال القائم بين الطرفين بخصوص القضايا المشتركة، خصوصًا الحرب في أوكرانيا والتنسيق الدبلوماسي بين البلدين.

النهج غير التقليدي للرئيس

يعتمد فولوديمير زيلينسكي أسلوبًا غير تقليدي في التعامل مع قادة العالم، ومثال على ذلك ظهوره في مناسبات رسمية دون الالتزام الكامل بالتقاليد الدبلوماسية المعتادة. إحدى هذه الحوادث كانت خلال زيارته للولايات المتحدة، عندما اختار الظهور بملابس غير رسمية عند لقائه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما أثار انتقادات واسعة وأثار جدلًا حول المظهر والرسائل الموجهة من خلاله. هكذا، استطاع زيلينسكي إحداث ضجة إعلامية حول شخصيته وطريقته في تمثيل أوكرانيا.

الخلفية التي ترسم أسلوب زيلينسكي

تنعكس شخصية زيلينسكي غير التقليدية في علاقته مع القادة الدوليين والجمهور، ويبدو واضحًا مدى تأثير خلفيته كفنان وكوميدي على أسلوبه القيادي. فهو يعتمد البساطة والتلقائية لاستقطاب الجماهير وتعزيز الروابط مع نظرائه. وعلى الرغم من كونه رئيسًا لبلد يواجه التحديات الكبيرة كالحرب، يفضّل زيلينسكي الحفاظ على مهج مختلف يتسم بالعفوية مع إعلام العالم بأهدافه الوطنية.

بفضل هذه التصرفات غير المألوفة، أصبح زيلينسكي رمزًا للدبلوماسية العصرية في القرن الحادي والعشرين، حيث تتم ترجمة أفعاله كرسائل من التحدي والثقة الموجهة للعالم أجمع.