مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان لعام 1446هـ (2025م)، يزيد اهتمام المسلمين حول العالم بصلاة التهجد في الحرم المكي الشريف، لما تحمله هذه الليالي من بركات وخيرات عظيمة. تمثل صلاة التهجد في المسجد الحرام تقربًا روحيًا إلى الله، حيث يستشعر المسلمون أجواء الإيمان والتضرع، مع فضل خاص لتحري ليلة القدر، التي تعد خيرًا من ألف شهر.
صلاة التهجد تُعد من أعظم العبادات التي يحرص المسلمون على أدائها في ليالي العشر الأواخر من رمضان، لا سيما في الحرم المكي. تتميز هذه الصلوات بطابعها المهيب وأجوائها الإيمانية، مع أصوات المصلين التي تملأ المكان بالخشوع. وإلى جانب ذلك، يُتاح للمسلمين حول العالم متابعة صلاة التهجد عبر منصات بث مباشر، مما يجعل التجربة متاحة حتى لمن لم يتمكنوا من الحضور إلى مكة المكرمة.
أعلنت رئاسة شؤون الحرمين جدول الأئمة لإمامة المصلين في الحرم المكي خلال صلاة التهجد في ليالي العشر الأواخر من رمضان 1446هـ. وتشمل التوزيعات أئمة من كبار علماء الدين:
لمن لا يستطيع الحضور، تتيح رئاسة شؤون الحرمين العديد من الوسائل لمتابعة صلاة التهجد والتراويح مباشرة، بما في ذلك القنوات الفضائية المخصصة، المنصات الرقمية الرسمية، وتطبيقات الهواتف الذكية. هذه الوسائل تُمكن الجميع من الاستفادة من الأجواء الإيمانية للحرم أينما كانوا.
اغتنام هذه اللّيالي العظيمة بالدعاء والصلاة يعتبر فرصة ذهبية للتقرب إلى الله، والحرم المكي يوفر بيئة مثالية لهذه العبادة العظيمة.