الجفاف في رمضان: أهم 7 أعراض و6 فئات أكثر عرضة للإصابة

يعد صيام شهر رمضان من العبادات المهمة التي يتقرب من خلالها المسلمون إلى الله، ولكنه قد يسبب خطر الإصابة بالجفاف، خاصةً مع طول ساعات الصيام في فصل الصيف. يفقد الجسم الماء والأملاح باستمرار عن طريق التنفس، التبول، والتعرق، وتختلف حدة الجفاف باختلاف مدى تعويض الجسم للسوائل والظروف المحيطة بالصائم، مما يجعل ترطيب الجسم ضرورة أساسية.

الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للجفاف في رمضان

توجد بعض الفئات أكثر تعرضًا لخطر الجفاف خلال الصيام، مثل الأطفال وكبار السن، وكذلك المصابون بالأمراض المزمنة كالسُّكري وأمراض الكلى. إضافةً إلى النساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية تحت أشعة الشمس. كما تزداد الحدة لدى مَن تظهر لديهم أعراض أخرى مثل الإسهال، القيء، أو الحمى، وأولئك الذين يتناولون أدوية مدرة للبول.

الأعراض الشائعة للجفاف خلال رمضان

تتفاوت شدة أعراض الجفاف حسب مستوى نقص السوائل، وتبدأ بجفاف الفم الشديد، والخمول، ونقص التركيز، وصولاً إلى التشنجات العضلية، الدوخة، وقد يصل الأمر إلى الإغماء. عند ملاحظة هذه الأعراض، يُنصح بشرب الماء فورًا مع إضافة السكر والملح إذا أمكن. في حالات الإغماء، يجب أن يُوضع المصاب مستلقيًا مع رفع قدميه إلى أن يستفيق.

نصائح لتجنب الجفاف خلال الصيام

للحفاظ على ترطيب الجسم أثناء صيام رمضان، يُوصى بشرب ما لا يقل عن 10 أكواب من الماء يوميًّا بين الإفطار والسحور. يُفضل تناول أطعمة مرطبة طبيعية، مثل البطيخ، الخيار، العنب، والأناناس، إضافةً إلى الحساء اليومي. لتقليل العطش، تجنب تناول كميات مفرطة من الملح أو الأطعمة المالحة والمخللات. كما يُفضل الحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم. وأخيرًا، حاول تجنب التعرض المباشر للشمس أو القيام بأنشطة بدنية مكثفة خلال النهار للحد من التعرق.

اتباع هذه الإرشادات يضمن الحفاظ على رطوبة الجسم وصحة جيدة خلال شهر رمضان المبارك.