شهدت أسواق مواد البناء في مصر انخفاضًا ملحوظًا في أسعار الحديد والأسمنت خلال تعاملات اليوم الخميس، الموافق 20 مارس 2025، وفقًا للبيانات الصادرة عن بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء. هذا التراجع أثار اهتمام شركات المقاولات والمستهلكين على حدٍ سواء، خاصةً مع الفارق الواضح في الأسعار مقارنة بالأيام السابقة. تتفاوت معدلات الهبوط وفقًا لنوع الحديد أو الأسمنت، مما يفتح أفقًا أوسع للمنافسة في السوق.
تراجع جديد: سعر الحديد اليوم في مصر
سجلت أسعار الحديد انخفاضات متفاوتة، حيث بلغ متوسط سعر طن حديد عز 39,787 جنيهًا مصريًا، بانخفاض طفيف يعكس استقرار السوق نسبيًا. فيما شهد حديد بشاي 36,244 جنيهًا، بينما بلغ سعر طن حديد ستيل نحو 36,500 جنيهًا. أما الحديد في المصانع الاستثمارية، فقد بدأ سعر الطن هناك من 37,000 جنيه مصري، في حين وصلت بعض الأنواع إلى 42,000 جنيه.
ووفقًا لبيانات بوابة الأسعار المحلية والعالمية، انخفض متوسط سعر طن الحديد الاستثماري إلى 38,022 جنيهًا، بتراجع بلغ حوالي 81 جنيهًا مقارنة بالأيام السابقة. ومع ذلك، قد يصل السعر النهائي للمستهلك إلى ما بين 500 و1000 جنيه إضافية بسبب تكاليف النقل وربح التجار.
أسعار الأسمنت اليوم: نظرة على التراجع
على صعيد أسعار الأسمنت، شهد السوق استقرارًا نسبيًا مع انخفاض بسيط في بعض الأنواع. حيث بلغ متوسط سعر طن الأسمنت الرمادي 3190 جنيهًا، بانخفاض قدره 54 جنيهًا مقارنة بالأمس. كما سجل طن أسمنت السويدي 3480 جنيهًا، وأما أسمنت السويس وحلوان فقد تراوح بين 3300 و3310 جنيهات.
يُشار إلى أن أسعار الأسمنت الأبيض بقيت ثابتة بين 4110 و4125 جنيهًا، بينما استقر سعر طن الأسمنت المقاوم عند 3390 جنيهًا. هذا التراجع في أسعار الأسمنت يجعل الأجواء أكثر إيجابية للمستهلكين ولشركات الإنشاءات.
ماذا يعني هبوط أسعار الحديد والأسمنت للمستهلك؟
مع استمرار تراجع أسعار مواد البناء، قد تشهد السوق حركة متزايدة في قطاع العقارات والبناء. يُتوقع أن يساهم هذا الانخفاض في تحريك المشاريع المتوقفة، كما يفتح المجال أمام المقاولين للحصول على تكاليف أقل، مما يعزز فرص الاستثمار في القطاع.
يشار إلى أن هذا الانخفاض قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل؛ منها توافر المواد الخام بأسعار أقل عالميًا، أو ركود الطلب في الفترة الأخيرة. في كل الأحوال، يُنصح المستهلكون بالتأكد من الأسعار بشكل مستمر عبر المصادر الرسمية لتجنب الاستغلال.
في النهاية، تظل متابعة السوق أمرًا ضروريًا خاصةً خلال الفترات التي يشهد فيها القطاع تغيرات ملحوظة.
تعليقات