وفاة الإعلامية هدى شديد: خسارة كبيرة للإعلام اللبنانيشهد الوسط الإعلامي اللبناني حالة من الحزن والصدمة بعد رحيل الإعلامية المتميزة هدى شديد يوم الجمعة. جاءت وفاتها نتيجة صراع طويل مع مرض السرطان، حيث استمرت مواجهتها للمرض لأكثر من 12 عامًا بمثابرة وإصرار. وقد تركت هذه الخسارة أثرًا بالغًا في نفوس زملائها ومحبيها في لبنان والعالم العربي.
من هي هدى شديد؟
مقال مقترح
هدى شديد تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في لبنان. وُلدت في 15 سبتمبر 1965 وشغلت مكانة هامة في مجال الإعلام بفضل خبرتها التي تجاوزت 30 عامًا، إذ بدأت مسيرتها كمراسلة للقصر الجمهوري اللبناني عبر شاشة LBCI، لتتحول فيما بعد إلى نجمة البرامج الحوارية والسياسية. بفضل مصداقيتها وكفاءتها تمكنت من كسب احترام الجميع. توفيت هدى شديد في 21 مارس 2025، متزامنة مع عيد الأم، تاركة إرثًا مهنيًا ملهمًا للأجيال القادمة.
صراع هدى شديد مع السرطان
مقال مقترح
كانت رحلة هدى شديد مع المرض مليئة بالشجاعة والصبر. رغم التحديات الصحية التي واجهتها، استمرت في عطائها الإعلامي وساهمت في تقديم برامج أثرت المجتمع اللبناني. نظرتها الإيجابية وقوتها في مواجهة المرض جعلت قصتها مصدر إلهام للكثيرين، ليس فقط على المستوى المهني، ولكن أيضًا الإنساني.
التكريم الأخير لهدى شديد
تابع أيضاً
قبل رحيلها بوقت قصير، حصلت هدى شديد على تكريم مميز من رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون والسيدة الأولى نعمت عون. جاء هذا التكريم كتقدير لمسيرتها الإعلامية المتميزة وتضحياتها خلال حياتها المهنية. وتمت الاحتفالية الرسمية في القصر الجمهوري اللبناني بحضور شخصيات بارزة. هذا التكريم يعكس القيمة الكبيرة التي تركتها هدى شديد في قلوب اللبنانيين.
في النهاية، ستظل هدى شديد رمزًا إعلاميًا ترك بصمة خالدة في عالم الإعلام اللبناني والعربي، وستبقى ذكراها حية بفضل إنجازاتها الإنسانية والمهنية.
تعليقات