تجنب تناول هذا النوع من الحلويات الرمضانية للوقاية من خطر الإصابة بهذا المرض الشديد

مع حلول شهر رمضان المبارك، تزداد العادات الغذائية التي تشمل تناول الحلويات الشرقية التقليدية، مثل الكنافة والقطايف والبسبوسة. ومع أن هذه الحلويات تضفي بهجة خاصة على المائدة الرمضانية، إلا أن استهلاكها بطريقة غير صحية أو بكميات مفرطة يشكل خطراً حقيقياً على الصحة العامة. من الضروري التوعية بالمخاطر المحتملة واختيار بدائل صحية لتجنب أي مضاعفات.

أمراض خطيرة يسببها تناول الحلويات الشرقية

الحلويات الشرقية التي يتم تحضيرها بطرق غير صحية قد تكون سبباً للإصابة بأمراض خطيرة. من أبرز المخاطر المرتبطة بها هو احتمال الإصابة بالسرطان، نتيجة وجود مكونات ضارة مثل الزيوت المهدرجة أو الألوان الصناعية. لذلك ينصح دوماً بالتحقق من المكونات المستخدمة، خاصة عند شراء الحلويات الجاهزة، لضمان تجنب المواد الكيميائية الضارة.

تأثير الألوان والنكهات الصناعية في الحلويات

تستخدم بعض الحلويات الشرقية الجاهزة ألواناً ونكهات اصطناعية، مثل E129 وE102، والتي أظهرت الدراسات ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. بدلاً من ذلك، ينبغي اختيار الحلويات التي تحتوي على مكونات طبيعية بدون إضافات صناعية. ويمكن استغلال البدائل الطبيعية مثل الفاكهة الطازجة لإضفاء النكهة واللون على الحلوى.

مخاطر الحلويات المقلية والزيوت المهدرجة

من أكثر الممارسات شيوعاً في إعداد الحلويات الشرقية هو قليها بزيوت مهدرجة، أو استخدام الزيوت المستعملة مرات متعددة. هذه العملية تنتج مواد مسرطنة مثل الأكريلامايد، مما يزيد من خطورة الأمراض المزمنة. يُفضل استبدال القلي بالخبز للحصول على نفس المذاق دون أضرار إضافية، بالإضافة إلى استخدام زيوت صحية مثل زيت الزيتون.

نصائح لتناول الحلويات الصحية في رمضان

للاستمتاع بالحلويات دون الإضرار بالصحة، ينصح بتناولها باعتدال، مرتين أو ثلاث مرات فقط أسبوعياً. ويفضَّل صنع الحلويات منزلياً باستخدام مكونات صحية، مع تقليل السكر المكرر واستبداله بالعسل أو التمر. كما أن اعتماد طرق طهي أقل ضرراً، مثل الخبز بدلاً من القلي، يعد خياراً مثالياً لتجنب الدهون.