ناقش الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في اجتماع لمجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية، مستقبل التعليم الجامعي في مصر، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية أصبحت لاعبًا رئيسيًا في تعزيز التعليم العالي، بفضل دعم القيادة السياسية. وارتفعت أعداد هذه الجامعات لتصل إلى 128 جامعة، منها 32 جامعة أهلية تقدم برامج دراسية مبتكرة تلائم احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
الجامعات الأهلية في مصر ودعم القيادة السياسية
تابع أيضاً
أكد الوزير أن الجامعات الأهلية حظيت بدعم كبير من الدولة، مما ساهم في تعزيز بنيتها التحتية وجعلها قادرة على مواكبة التطورات العالمية في التعليم. وأوضح أن هذه الجامعات ليست فكرة جديدة على المجتمع، بل هي امتداد لجهود أهلية سابقة، مثل جامعة القاهرة ومستشفى الدمرداش. توفر الجامعات الأهلية في مصر برامج حديثة متميزة تحقق معايير التعليم العالمية، ما يزيد من فرص إعداد خريجين قادرين على المساهمة في تحقيق رؤية الجمهورية الجديدة.
برامج دراسية حديثة لتلبية وظائف المستقبل
قد يهمك
من أبرز النقاط المطروحة في الاجتماع كان التوسع في البرامج الدراسية البينية، التي تجمع بين أكثر من تخصص لتعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. وفقًا للدكتور ماهر مصباح، تأتي هذه البرامج كخطوة إستراتيجية لتلبية احتياجات وظائف المستقبل. هذا التوجه يسهم بشكل كبير في تحسين تنافسية التعليم المصري إقليميًا ودوليًا، مع التركيز على التطبيق العملي والشراكات بين الجامعات والقطاعات الصناعية.
جامعة الزقازيق الأهلية ودورها القيادي
تابع أيضاً
تتميز جامعة الزقازيق الأهلية بموقعها الاستراتيجي قرب المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، ما يتيح فرصًا تدريبية مميزة للطلاب وشراكات مع القطاع الصناعي. أشار الدكتور خالد الدرندلي إلى أن الجامعة تعتمد نموذج التعليم غير الهادِف للربح، وتركز على التعليم والبحث العلمي لتلبية متطلبات سوق العمل، مما يجعلها أحد المحاور الرئيسية في تقدم التعليم الجامعي المصري.
اختتمت الجلسة بانتخاب الدكتور محمود إبراهيم أبوالعيون رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية، والدكتور محمد باسم علي نائبًا له، حيث استعرض المشاركون خططًا لتطوير الجامعة وتعزيز دورها في منظومة التعليم العالي بالمستقبل.
تعليقات