تُعد تأثيرات الرسوم المتحركة وتحديثات التطبيقات من الأسباب الرئيسة التي تُبطئ أجهزة الآيفون. على الرغم من أن هذه الميزات تمنح الهاتف مظهرًا سلسًا وأنيقًا، إلا أنها تُستهلك الموارد بشكل كبير، ما يؤثر على الأداء العام. في هذا المقال، سنستعرض كيفية تحسين أداء جهاز الآيفون بخطوات بسيطة، دون التأثير على التجربة العامة.
تقليل الرسوم المتحركة لتحسين أداء الآيفون
مقال مقترح
يمكنك تحسين سرعة جهازك عن طريق إيقاف تأثيرات الرسوم المتحركة. هذه التأثيرات مسؤولة عن الانتقالات السلسة بين الشاشات ولكنها تُحمّل النظام بمزيد من العمل. لتقليل هذه التأثيرات، انتقل إلى إعدادات الهاتف، ثم اختر قسم “إمكانية الوصول”. ابحث عن “الحركة” وفعّل خيار “تقليل الحركة”. يؤدي هذا الأمر إلى تقليل التأثيرات المرئية غير الضرورية وبالتالي تحسين استجابة الجهاز وسرعته.
إيقاف تشغيل تحديث التطبيقات في الخلفية
مقال مقترح
تحديث التطبيقات في الخلفية يُبطئ الأجهزة أيضًا، حيث تبقى التطبيقات محدثة باستمرار حتى عندما لا تُستخدم. لتعطيل هذه الميزة، انتقل إلى الإعدادات، ثم إلى “عام”، واختر “تحديث التطبيقات في الخلفية”. يمكنك إيقاف هذه الميزة بالكامل أو تحديد التطبيقات التي يمكنها التحديث. تعطيل هذه الميزة لا يؤثر كثيرًا على استخدامك اليومي، ولكنه يُحدث فرقًا واضحًا في سرعة الأداء.
توصيات إضافية من أبل لتحسين الأداء
تابع أيضاً
إذا لم تتحسن سرعة جهاز الآيفون بعد هذه التعديلات، توفر أبل بعض الإرشادات الأخرى. على سبيل المثال، ضرورة الحفاظ على مساحة تخزين فارغة لا تقل عن 1 جيجابايت. شغل مساحة تخزين كبيرة قد يؤدي إلى بطء الأداء حيث يحاول النظام توفير مساحة جديدة باستمرار. علاوة على ذلك، تحقق من حالة الشبكة، وتأكد من إغلاق التطبيقات التي لا تستجيب، وكن حذرًا من ارتفاع درجة حرارة الجهاز أو انخفاضها بشكل مفرط.
بتطبيق هذه النصائح العملية، يمكنك استعادة سرعة هاتفك الآيفون وتحسين أدائه دون الحاجة إلى تكاليف إضافية.
تعليقات