ظهور سحابة أرجوانية غامضة في السماء فوق جبل موسى يثير ذعر سكان سانت كاترين…وهذا هو تفسيرها العلمي

ظهرت سحابة حمراء بنفسجية (أرجوانية ) فوق جبل موسى في مدينة سانت كاترين المصرية الليلة الماضية لمدة 10 دقائق قبل أن تختفي.

وتشهد مدينة سانت كاترين، التي تقع في سيناء على ارتفاع 1600 متر فوق سطح البحر، وعلى بعد 300 كم من قناة السويس، العديد من الظواهر الفلكية.

ظاهرة غريبة تظهر في سماء المدينة لأول مرة

ورصد سكان مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء ظاهرة غريبة تظهر في سماء المدينة لأول مرة، وهي سحابة أرجوانية اللون أعلى جبل موسى. 

ولقد أذهل هذا المشهد الطبيعي المذهل و رعب البعض، والذي لا يمكن تصوره حتى بالنسبة للفنانين الأكثر موهبة، السكان المحليين والسياح على حد سواء.

وقال جمال الجبلي أحد سكان المدينة إن الظاهرة ظهرت فجأة فجرا على شكل سحابة بنفسجية فوق جبل موسى، ولم تستمر سوى عشر دقائق. خلال هذه الدقائق القليلة، توافد المواطنون والسياح للاستمتاع بهذا المشهد الطبيعي الأخاذ والتقاط الصور التذكارية.

أثار دهشة السائحين أثناء نزولهم من الجبل

وأوضح الجبلي أنه رغم الظواهر الفلكية الكثيرة التي تم رصدها في سانت كاترين، إلا أن هذه الظاهرة حدثت لأول مرة على جبال المدينة، بظهور سحب بنفسجية اللون، مما خلق مشهدًا خلابًا وسط ظلمة النجوم والسحب، ما أثار دهشة السائحين أثناء نزولهم من الجبل.

جدير بالذكر أن مدينة سانت كاترين يقصدها آلاف السياح والعلماء لمشاهدة الظواهر الفلكية الفريدة من أعلى قمم جبالها، حيث تعتبر من أجمل مدن العالم. قمة جبل في مصر، وليس فقط في جنوب سيناء.

يعود اسم المدينة إلى القديسة كاترين التي ولدت في الإسكندرية في أواخر القرن الثالث الميلادي.

 ووصفت بأنها حكيمة وذكية ومتواضعة. لقد نشأت في محبة يسوع ، وذهبت إلى المدرسة وتلقت تعليماً كتابياً.

كما أن المدينة هي المكان الوحيد في العالم الذي أظهر فيه الله نفسه للنبي موسى. وتم إطلاق مشروع ضخم أطلق عليه “التجلي الأعظم” بقيادة لتحويلها إلى ملتقى للسياحة الدينية والبيئية والجبلية والثقافية والأثرية، نظرا لطابعها الفريد وتنوع مكوناتها السياحية.

وتشتهر المدينة التي تقع على بعد حوالي 300 كيلومتر من قناة السويس بمعالمها التاريخية والدينية. يعود اسمها إلى القديسة كاترين، التي ولدت في في نهاية القرن الثالث الميلادي، وكانت مشهورة بحكمتها ومعرفتها العميقة بالكتاب المقدس.

ويربط خبراء هذه السحب بتغير المناخ أو انعكاسات الضوء الجوي، في حين يراها آخرون جزءا من الظواهر الطبيعية النادرة التي تشتهر بها المنطقة.

المصدر : الحق والضلال