في مواجهة ملتهبة تحت إطار تصفيات كأس العالم 2026، يستعد المنتخب المصري لملاقاة نظيره الإثيوبي يوم الجمعة، الموافق 21 مارس 2025، على ملعب العربي الزاولي في الدار البيضاء. المباراة المرتقب انطلاقها الساعة 11 مساءً بتوقيت القاهرة تشهد سعي الفراعنة لتعزيز صدارتهم للمجموعة الأولى، بينما يأمل المنتخب الإثيوبي في انتزاع أول انتصار بالمجموعة التي تضم منتخبات تنافسية مثل بوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وجيبوتي.
منتخب مصر في مواجهة إثيوبيا: صراع قوي على الصدارة
يخوض منتخب مصر هذه الجولة الحاسمة وهو يتربع على قمة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، بفارق جيد بفضل انتصاراته الثلاثة على جيبوتي وسيراليون وبوركينا فاسو، إضافة إلى تعادل وحيد مع غينيا بيساو. بقيادة المدرب حسام حسن، يعتمد المنتخب المصري على نجومه الأساسيين محمد صلاح ومحمود تريزيغيه، مع وجود مؤشرات بالتفوق الهجومي بقيادة تريزيغيه الذي يتصدر قائمة هدافي التصفيات.
في المقابل، يعيش منتخب إثيوبيا تحت ضغط كبير، حيث يحتل المركز الخامس بثلاث نقاط فقط بعد أربعة لقاءات، دون أن يحقق أي فوز حتى الآن. الفريق الإثيوبي يواجه مشكلة لعب مبارياته خارج أرضه بسبب مخالفات في ملاعبه المحلية، ما يضعه في موقف صعب أمام القوة الهجومية للفراعنة.
تاريخ مواجهات مصر وإثيوبيا: أرقام تؤكد التفوق المصري
لطالما شهدت المواجهات بين المنتخبين تفوقًا مصريًا واضحًا، حيث حقق الفراعنة الفوز في 14 مباراة من أصل 19 مواجهة تاريخية، بينما اكتفى المنتخب الإثيوبي بثلاثة انتصارات، وانتهت مباراتان فقط بالتعادل. هذه الإحصائيات تمنح منتخب مصر أفضلية نفسية خلال اللقاء، إلا أن التاريخ يؤكد أن لا شيء مستحيل في كرة القدم، إذ ستبذل إثيوبيا قصارى جهدها لمحاولة قلب الموازين.
نجوم بارزون في مباراة مصر وإثيوبيا
المباراة المرتقبة تبدو عرسًا كرويًا، سيكون فيه محمد صلاح وعمر مرموش من أبرز الأسماء المصرية المنتظرة. مرموش، الذي انتقل حديثًا إلى مانشستر سيتي، يسعى إلى ترك بصمة وإظهار مهاراته مع المنتخب. من الجانب الآخر، يعتمد المنتخب الإثيوبي على لاعبيه المحليين الذين يبحثون عن تقديم أداء يليق بالتحدي، رغم الفروقات الفنية بين الفريقين.
مع اقتراب موعد الصافرة، تترقب الجماهير أداءً يدفع الفراعنة خطوة مهمة نحو كأس العالم، في حين يأمل الإثيوبيون أن تكون المباراة بداية صحوة جديدة تعيدهم إلى المنافسة.
تعليقات