متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025؟ التفاصيل الكاملة هنا

يترقب المواطنون في مصر موعد بدء التوقيت الصيفي لعام 2025، خاصة مع قرب انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الربيع. وقد أعيد العمل بالتوقيت الصيفي في مصر وفقًا للقانون رقم 24 لعام 2023، الذي ينظم الانتقال بين التوقيتين الصيفي والشتوي. ويهدف تطبيق النظام الجديد إلى تحقيق توفير ملحوظ في استهلاك الطاقة وتعزيز استدامة الموارد، خاصة في ظل تحديات اقتصادية متزايدة.

موعد بداية التوقيت الصيفي في مصر 2025

وفقًا للقانون، سيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025. في تمام الساعة 12 منتصف الليل، سيتم تقديم التوقيت الرسمي ساعة كاملة، ليصبح الواحدة صباح يوم الجمعة 25 أبريل 2025. هذا الإجراء يهدف إلى الاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال الأشهر الدافئة، ويأتي مع انتهاء فترة العمل بالتوقيت الشتوي التي ستظل قائمة خلال شهر رمضان الذي يبدأ من 1 مارس 2025 وينتهي يوم 31 من الشهر ذاته.

ومن الجدير بالذكر أن التوقيت الصيفي سيستمر حتى نهاية أكتوبر 2025، حيث يتم التبديل مجددًا إلى التوقيت الشتوي في آخر جمعة من الشهر.

أهداف عودة التوقيت الصيفي في مصر

إعادة تطبيق التوقيت الصيفي في مصر بعد توقف دام 7 سنوات، منذ عام 2016 وحتى إعادة العمل به في أبريل 2023، جاءت لتحقيق عدة أهداف تخص الاقتصاد والطاقة، ومنها:

  • خفض استهلاك الكهرباء من خلال تقليل ساعات الإضاءة الليلية.
  • ترشيد استهلاك موارد الطاقة مثل الغاز والسولار المستخدم في إنتاج الكهرباء.
  • الحد من الضغوط على قطاع الطاقة الوطني وتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى.

وتعكس هذه الخطوة التزام الحكومة المصرية بمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية الحالية عبر إجراءات مدروسة تدعم استدامة الموارد.

التوقيت الصيفي ومواعيد الفصول الأربعة لعام 2025

العمل بالتوقيت الصيفي يتزامن عادة مع بدء فصل الربيع، الذي يحل رسميًا في 20 مارس 2025، وينتهي بعد 92 يومًا في 21 يونيو، وهو أول أيام الصيف. وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية، يمكن تقسيم العام القادم إلى الفصول التالية:

  1. فصل الربيع: من 20 مارس وحتى 21 يونيو (92 يومًا).
  2. فصل الصيف: من 21 يونيو وحتى 22 سبتمبر (92 يومًا).
  3. فصل الخريف: من 22 سبتمبر وحتى 21 ديسمبر (89 يومًا).
  4. فصل الشتاء: من 21 ديسمبر وحتى 20 مارس (88 يومًا).

هذه المواعيد تُبرز أهمية استغلال ساعات النهار الأطول خلال الربيع والصيف، ما يدعم هدف تطبيق التوقيت الصيفي لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.

عودة التوقيت الصيفي بعد سنوات من الإلغاء تؤكد توجه الحكومة المصرية نحو تحقيق استدامة الطاقة وتقليل استهلاك الموارد، وهو ما سيسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف الأعباء على قطاع الكهرباء بالنظر إلى التحديات الراهنة.