لائحة كأس مصر: غياب مواعيد طلب حكام أجانب وخطاب سيراميكا يصل بوقته

في خطوة تشهد جدلاً دائرًا في الساحة الرياضية المصرية، أكد الدكتور مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، أن لائحة مسابقة كأس مصر خالية تمامًا من أي بنود أو جداول زمنية محددة لطلب حكام أجانب لإدارة المباريات. هذا التوضيح جاء عقب بعض الخلط في تفسير اللوائح بين المسابقات المختلفة، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وإجراءات تنظيم المباريات الكبرى.

حقيقة غياب بند طلب حكام أجانب في لائحة كأس مصر

أوضح الدكتور مصطفى عزام أن مسابقة كأس مصر تعتمد في تنظيمها على لوائح معينة تختلف عن تلك المطبقة في دوري القسم الأول. وأشار إلى أن المسابقة تفتقر إلى نص واضح يحدد مواعيد وشروط طلب حكام أجانب، وذلك يعود إلى طبيعة الجدولة غير المتوقعة لهذا النوع من البطولات، حيث لا يتم معرفة الفرق المتأهلة للأدوار النهائية مسبقًا.
هذا التصريح يأتي في وقت تلقى فيه الاتحاد طلبًا من نادي سيراميكا لتعيين طاقم حكام أجانب لمباراته أمام الزمالك بالدور نصف النهائي.

الفرق بين لوائح الدوري وكأس مصر

تداولت وسائل الإعلام في الأيام الماضية معلومات متضاربة بسبب حدوث خلط واضح بين لوائح دوري القسم الأول ولوائح كأس مصر. الفارق الحاسم بينهما يكمن في أن دوري القسم الأول يديره مباشرة رابطة الأندية المحترفة، وتشتمل لوائحه على بنود صريحة ومواعيد محددة لتقديم طلبات تعيين حكام أجانب. على العكس، لوائح كأس مصر تنظم من قِبل الاتحاد المصري لكرة القدم، وتخلو من مثل هذه النصوص.
أثار هذا التداخل تساؤلات لدى المتابعين وأندية الدوري المصري عن مدى شفافية اللوائح، سيما مع تزايد الطلبات بتعيين حكام أجانب لضمان النزاهة في المباريات الحساسة.

استجابة اتحاد الكرة لطلب سيراميكا

اختتم عزام توضيحاته بأن الاتحاد استجاب لطلب نادي سيراميكا المتعلق بتعيين حكام أجانب كونه قد وصل في الموعد المناسب وتم تسديد الرسوم المطلوبة بالكامل. أشار إلى أن الاتحاد حرص على التعامل مع الطلب بجدية رغم افتقار لوائح الكأس لنصوص تلزم بذلك.
ويفتح هذا الموقف نقاشًا جديدًا أمام المعنيين بالشأن الرياضي حول أهمية مراجعة وتوحيد اللوائح بين مختلف المسابقات المحلية لضمان إدارة أكثر تنظيمًا وإنصافًا.

المستقبل قد يتطلب مزيدًا من الخطوات الاستباقية لتفادي مثل هذه الالتباسات، خاصة في ظل متابعة جماهيرية واسعة للمباريات الحاسمة في المسابقات المحلية.