في تطور جديد يكشف عن الجدل حول حياة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أُفيد أن أغنى رجل في العالم هدد بتخفيض النفقة المخصصة لطفله من آشلي سانت كلير. الخطوة جاءت بعد أن رفعت سانت كلير دعوى قضائية للحصول على الحضانة الكاملة للطفل المعروف بـ “RSC”، مما أشعل مواجهة قانونية علنية تتصدر عناوين الأخبار العالمية وتثير تساؤلات حول الشفافية التي يدعو إليها ماسك.
إيلون ماسك والنفقة: صراع حول الدعم المالي للطفل
أفادت محامية آشلي سانت كلير، كارين روزنثال، أن ماسك لجأ إلى خفض كبير في الدعم المالي لطفله بعد رفع الدعوى القضائية، مما دفع سانت كلير إلى اتهامه باستخدام أدوات مالية لإضعاف موقفها. يأتي ذلك بينما طالبت سانت كلير المحكمة بإجراء اختبار أبوة لتأكيد نسب الطفل بعد الكشف عن العلاقة التي جمعتها بماسك في مايو 2023.
وبحسب الوثائق المقدمة، فإن ماسك كان قد زار الطفل بعد ولادته في يناير 2024 لمدة وجيزة، وأشارت تبادلات نصية بين الجانبين إلى موافقته المبدئية على نسب الطفل، شرط أن يبقى بعيداً عن الأنظار ويحمل لقبًا مختلفًا لحمايته أمنيًا.
معركة قانونية تتصاعد في محكمة نيويورك
القضية، التي نُظر فيها في محكمة نيويورك العليا، تضمنت طلبًا طارئًا قدمه ماسك ضد سانت كلير لمنعها من الحديث علنًا عن القضية. إلا أن القاضي رفض الطلب لعدم اعتباره حالة طارئة، مما أتاح للأم الشابة، المعروفة بصلاتها بحركة “MAGA”، التعبير بحرية عن وجهة نظرها.
وردًا على هذه التطورات، استخدم ماسك منصة “X” للإدلاء بتعليق مقتضب قال فيه “واو”، ردًا على منشور يزعم أن سانت كلير حاولت الإيقاع به لسنوات، مما أثار تساؤلات حول موقفه الحقيقي من القضية.
هل الشفافية العامة تنعكس على حياة ماسك الخاصة؟
سانت كلير، التي تقول إنها حاولت تسوية النزاع بشكل ودي قبل اللجوء إلى القضاء، تصر على ضرورة التزام ماسك بمبادئ الشفافية التي يروج لها في حياته المهنية، حيث تطالب بدعم مالي يتناسب مع احتياجات الطفل. وتشير بعض التقارير إلى أن النزاع قد يعيد النظر في مسؤوليات الشركات التي تروج للشفافية ولكن تواجه مسائل شخصية معقدة.
تثير هذه الأزمة تساؤلات حول قضايا المسؤولية الاجتماعية للمشاهير وأثرها على أسرهم، مع استمرار صدى الدعوى القضائية في إشعال حوار عام حول الأخلاقيات الشخصية للمؤثرين العالميين.
تعليقات