برنامج “رامز إيلون مصر”، الذي يقدمه رامز جلال رمضان 2025، أعاد إشعال الجدل مجددًا بمواقفه المثيرة والمقالب غير المتوقعة. كانت الفنانة إلهام شاهين هي نجمة الحلقة الحادية والعشرين، ودخلت في مواجهة مشحونة مع تحديات البرنامج. بفضل شخصيتها الجريئة والآراء الصريحة التي يعرفها الجمهور، خطفت الحلقة الأنظار وأشعلت النقاش بين جمهور السوشيال ميديا حول المقلب وطريقة تعاملها معه.
إلهام شاهين تواجه مقلب رامز جلال بشخصيتها القوية
تميزت حلقة إلهام شاهين بتوتر خاص، حيث عبّر رامز جلال منذ البداية عن قلقه من رد فعلها. وصفها بأنها واحدة من أكثر الشخصيات التي يصعب التنبؤ بتصرفاتها، مضيفًا: “الحلقة دي محتاجة دعوات”. تصريحاته زادت من حماسة المشاهدين الذين ترقبوا بشغف تفاعلات شاهين مع المقلب.
من اللحظة التي دخلت فيها إلهام موقع التصوير، بدأ رامز في تقديم تعليقاته الساخرة عن إطلالتها، مشيرًا بطرائفه إلى شخصيتها الفريدة وقوتها. لم يقتصر التحدي على لحظات التحضير فقط، بل امتد إلى سلسلة مشاهد مثيرة زادت من حدة المواجهة بينها وبين رامز.
ردود أفعال غير متوقعة في مواجهة المقلب
المقلب الذي أعده رامز جلال حمل طباعًا مفاجئة، مما أدى إلى انفعالات واضحة من الفنانة القديرة. في البداية، حاولت شاهين الحفاظ على هدوئها أمام المواقف الصعبة، ولكن تصاعد التوتر جعلها تفقد السيطرة في بعض اللحظات. تُعد التجربة مثالًا على التحدي النفسي الذي تطرحه برامج المقالب المشابهة لجعل الضيوف في مواقف تواجه فيها حدود تحملهم.
على الرغم من ذلك، أظهرت إلهام شاهين شجاعة ملحوظة، ولم تتردد في التعبير عن غضبها أو اندهاشها من طبيعة المقلب، تاركة بصمتها الخاصة في الحلقة الأكثر تداولًا من البرنامج لهذا الموسم.
تفاصيل عرض برنامج “رامز إيلون مصر”
يُبث برنامج “رامز إيلون مصر” يوميًا في شهر رمضان 2025، بعد وجبة الإفطار. وينطلق في تمام الساعة 6:00 مساءً بتوقيت مصر، والساعة 7:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بينما يواصل رامز استدراج قائمة من الضحايا تضم أبرز النجوم مثل فيفي عبده وأحمد العوضي وحسام حبيب.
أثار البرنامج العديد من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر البعض عن إعجابهم بجرأة البرنامج وتفاعل الضيوف الطبيعي، بينما رأى آخرون أن المقالب أصبحت تعتمد بشكل كبير على الإثارة المبالغ فيها.
تظل مشاركة إلهام شاهين في “رامز إيلون مصر” حلقة محورية ستكون حديث الجمهور لفترة طويلة. هل ستغير هذه التجربة وجهة نظرها تجاه برامج المقالب؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
تعليقات