ترقب الملايين من المسلمين في كل أرجاء العالم ليلة 23 رمضان 1446، حيث تتزايد الآمال بأن تكون إحدى ليالي القدر المباركة. تُعد هذه الليلة الفضلى خيرًا من ألف شهر كما ذكر في القرآن الكريم، وتشهد إقبالًا كبيرًا على المساجد والعبادات، إذ يتسابق الجميع لنيل البركة والمغفرة واستجابة الدعاء في هذه اللحظات الإيمانية العظيمة.
تحري ليلة القدر وأبرز مميزاتها
تابع أيضاً
تتميز ليلة القدر بصفات فريدة تميّزها عن غيرها من الليالي. ومن أبرز علامات هذه الليلة، وفقًا لما ورد عن النبي ﷺ، أنها ليلة هادئة، لا حارة ولا باردة، وتتميز بسكينة وروحانية تغمر قلوب المؤمنين. وفي صباحها، تُشرق الشمس بيضاء دون شعاع قوي. يشعر المؤمن في هذه الليلة بالطمأنينة والراحة المرتبطة بالتقرّب إلى الله عز وجل. لذلك، يحرص المسلمون على تكثيف العبادات، كالصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء، والتصدق، لنيل ما توعد الله من فضل وثواب بها.
ليلة القدر وأهميتها في حياة المسلم
تابع أيضاً
ليلة القدر ليست مجرد موعد سنوي، بل تمثل محطة إيمانية عميقة في حياة كل مسلم. ففيها تُكتب الأقدار لعام قادم، وتُفتح أبواب السماء لاستجابة الدعاء. تكتسب الليلة أهمية استثنائية، حيث وعد الله بأنها خير من ألف شهر، وهذا يعادل ما يزيد عن 83 عامًا من العبادة المستمرة. لذا، يستغل المسلمون هذه الفرصة للعفو والتوبة وطلب الرحمة، سواء من خلال البث المباشر للصلوات أو الحضور في المساجد.
استمرار التحري والعشر الأواخر من رمضان
تابع أيضاً
لا يتوقف تحري ليلة القدر عند الليلة 23 فقط، بل يستمر المسلمون في ترقبها وصناعتها بالعبادة خلال كل ليالي العشر الأواخر من رمضان. فهذه الليالي هي فرصة ذهبية لتدارك أي نقص في العبادة وزيادة القرب من الله. والمساجد الكبرى، والحرمين الشريفين خاصةً، تشهد أعدادًا كبيرة من المصلين، مما يخلق أجواء روحانية لا تُنسى.
المداومة على القرب من الله خلال الشهر الكريم تضمن للمرء التقرب لرحمات الله وبركته، مع مضاعفة الأجر والمغفرة في هذه الأيام الفضيلة.
تعليقات