تواجه شركة آبل دعوى قضائية في الولايات المتحدة بسبب حملاتها الترويجية لهواتف iPhone 16، حيث زعمت أنها تتضمن ميزات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يدّعي العملاء أن الشركة قامت بالترويج لتلك الميزات بشكل مضلل، مما دفعهم لشراء الأجهزة تحت الانطباع الخاطئ بأن تلك التقنيات جاهزة منذ الإطلاق. القضية تسلط الضوء على أهمية شفافية الشركات في إعلاناتها.
تأجيل إطلاق ميزات Apple Intelligence
تابع أيضاً
واجهت ميزات “Apple Intelligence”، التي وعدت بتحسينات كبيرة على مساعد Siri، تأخيرات ملحوظة. كانت آبل قد أعلنت أن Siri سيكون قادرًا على تنفيذ مهام معقدة مثل التعامل مع التوصيات الشخصية المستلمة عبر الرسائل أو التطبيقات الأخرى. إلا أن الشركة أوضحت لاحقًا أن إمكانيات Siri هذه لن تكون متاحة على الفور، حيث أضافت تنويهًا توضيحيًا على موقعها الإلكتروني وسحبت الإعلانات التي تروج لهذه الميزات. تشير التقارير إلى أن توفر هذه الميزات قد يستغرق حتى عام 2026 أو 2027.
أساس الدعوى القضائية ضد آبل
قد يهمك
المدعون في الدعوى القضائية يتهمون آبل بتضليل المستخدمين من خلال حملاتها الإعلانية، مما منح الشركة أفضلية غير عادلة على منافسيها. يشير المشتكون إلى أن الميزات المعلن عنها غير متوفرة حاليًا، وأن الشركة استفادت من هذا الترويج لاستقطاب ملايين المستهلكين الذين توقعوا تجربة تلك التقنيات فور إطلاق الهواتف. وعلى النقيض، يرى المنافسون أنه إذا لم تكن الميزات جاهزة، فإنه يجب على الشركة تجنب الإعلان عنها في المقام الأول.
التحديات المترتبة على التسويق التقني
مقال مقترح
تكشف هذه القضية عن تحديات تواجهها الشركات التكنولوجية عند الترويج لميزات متقدمة. ففي حين أن التأخير في تطوير البرمجيات ليس أمراً غير مألوف، يظل التساؤل هنا متعلقًا بأخلاقيات الإعلان والتواصل مع العملاء. الشفافية تعد أمرًا بالغ الأهمية لتجنب تضليل المستخدمين، خاصة عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا المستقبل التي تمثل عنصراً أساسياً في قرار الشراء بالنسبة للمستهلكين.
تعليقات