توفيت السيدة جودي لوفيل، والدة لطفلين، بعد سقوطها المأساوي من الطابق العاشر في فندق حياة ريجنسي بمدينة سيدني. الحادث ألقى الضوء على جوانب توتر العلاقة بينها وبين شريكها سكوت أندرو مينغل، الذي أقر بإغلاقها على شرفة الفندق أثناء استعراضه لهاتفها المحمول. الحادث أثار الجدل وشد انتباه الرأي العام إلى التفاصيل الدقيقة للعلاقة والصراعات التي كانت قائمة بين الطرفين.
تابع أيضاً
كانت جودي لوفيل، التي لقيت حتفها نتيجة الحادث، في علاقة مع سكوت أندرو مينغل، وتصف التقارير العلاقة بينهما بأنها كانت متوترة وفاقدة للتوازن. قبل وقوع الحادث، قام مينغل بإغلاق شريكته على الشرفة لمدة 20 دقيقة بحجة تهدئتها، بعد اكتشافه رسائل بين جودي وأحد شركائها السابقين. هذه الخطوة زادت من حدة التوتر، ووفقًا لتصريحات المحكمة، فقد كانت لوفيل “تبكي ومتعثرة” قبل سقوطها.
قد يهمك
أكدت المحكمة أن الحادث قد وقع في مايو 2020، وقضت القاضي سارة هوجيت بأن مينغل لن يتعرض للسجن. بدلاً من ذلك، سيُفرض عليه أمر تصحيح مجتمعي، مع التركيز على معالجة مشاكل الكحول التي يعاني منها. وذكرت القاضي أنه “على الرغم من المأساة، من الصواب أن يتم التفكير في فرض شروط أكثر جدوى تساعد المجتمع بشكل عام وتساهم في إعادة تأهيله”. القاضي أضافت أن الحكم ركز على فعل الاحتجاز المؤقت لجودي وليس نتائج السقوط المأساوي.
مقال مقترح
القرار أثار الجدل بين المجتمع، حيث اعتبر بعضهم أن مينغل كان يجب أن يواجه عقوبة أشد، خاصة مع الاعتراف بتوتر العلاقة واحتجازه المتعمد لشريكته. في المقابل، أوضحت المحكمة أن الحادث كان نتيجة ظروف معقدة وليست نية متعمدة للقتل. يُتوقع أن يُحكم عليه بشكل نهائي في أبريل إذا أتم إجراءات إعادة التأهيل المناسبة.
القصة تعكس أهمية التعامل بحذر مع العلاقات المتوترة ومعالجة المشكلات النفسية والصراعات مبكرًا قبل أن تتحول إلى مآسي لا تعوض.