شهد سعر الدولار في سوريا استقراراً ملحوظاً مقابل الليرة السورية، يوم الخميس 20 مارس 2025، سواء في السوق الموازية أو في التعاملات الرسمية المعلنة من مصرف سوريا المركزي. هذا الاستقرار النسبي يعكس التحديات الاقتصادية المستمرة في البلاد، حيث يلعب الدولار دوراً مهماً في تحديد أسعار السلع والخدمات اليومية التي يعتمد عليها المواطن السوري بشكل أساسي للحفاظ على استقراره المعيشي.
مقال مقترح
في السوق السوداء، بلغ سعر صرف الدولار 10,400 ليرة سورية للشراء و10,550 ليرة للبيع في دمشق، وهي أسعار مشابهة لتلك المسجلة في حلب. أما في الحسكة، فقد سجل الدولار سعراً أعلى عند 10,600 ليرة للشراء و10,850 ليرة للبيع. يمثل السوق السوداء المصدر الأساسي لتحديد أسعار الصرف في البلاد نظراً للفجوة الكبيرة مقارنة بالسعر الرسمي. يشير هذا الوضع إلى التحديات التي يواجهها المواطنون في التعامل مع هذه التقلبات وتأثيرها على قدرتهم الشرائية وتكلفة حياتهم اليومية.
مقال مقترح
وفقاً لأسعار السوق السوداء، تُعادل 100 دولار أميركي حوالي 1,040,000 ليرة سورية. هذا الرقم يسلط الضوء على الانخفاض الكبير في قيمة الليرة السورية، مما يشكل ضغطاً متزايداً على الاقتصاد المحلي. تقلل هذه الأزمة من قوة المواطن الشرائية، حيث ترتفع أسعار السلع والخدمات بشكل كبير، مما يزيد الأعباء اليومية ويصعب القدرة على شراء الاحتياجات الأساسية.
مقال مقترح
أما في أسعار الصرف الرسمية التابعة لمصرف سوريا المركزي، فقد تم تحديد سعر الدولار عند 13,200 ليرة للشراء و13,332 ليرة للبيع. تأتي هذه الأرقام مع فارق كبير بالمقارنة مع السوق السوداء، ما يعكس الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي. بالإضافة إلى ذلك، بلغ سعر صرف اليورو الرسمي 11,478 ليرة للبيع، بينما وصلت الليرة التركية إلى 279 ليرة للبيع. تساهم هذه الفروقات في تعميق الأزمة الاقتصادية، حيث يلجأ السوريون لاستخدام العملات الأجنبية في تعاملاتهم اليومية نتيجة ضعف الليرة المحلية أمام الدولار والعملات الأخرى.