
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اعتقال طالب هندي يدعى بدر خان سوري بجامعة جورج تاون بواشنطن وترحيله بزعم تهديده للسياسة الخارجية الأميركية. جاءت هذه الخطوة ضمن سياق تصعيد ترمب لإجراءات ترحيل الأجانب الذين يشاركون في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين. الواقعة أثارت انتقادات حادة من قبل المدافعين عن الحريات المدنية وحقوق المهاجرين.
اعتقال بدر خان سوري ودعم «حماس»
مقال مقترح
اتهمت وزارة الأمن الداخلي بدر خان سوري، وهو مقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية ومُتزوج بمواطنة أميركية، بدعم حركة «حماس» والترويج لدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي تُعتبر معادية للسامية. نقلت قناة «فوكس نيوز» عن الوزارة بأن أنشطته تمثل خطراً، دون تقديم أدلة واضحة. تم اعتقاله مساء الاثنين من منزله بولاية فرجينيا وهو حالياً محتجز في لويزيانا انتظاراً لعرض قضيته على محكمة الهجرة. لكن جامعة جورج تاون التي يدرس بها أكدت عدم تلقيها أي دليل على تورط سوري في أنشطة غير قانونية.
تصعيد إجراءات ترحيل المؤيدين للفلسطينيين
مقال مقترح
القضية تأتي في ظل قيام إدارة ترمب بتشديد موقفها ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة. الرئيس ترمب يزعم أن المتظاهرين يتبنون مواقف معادية للسامية، في حين يرد المدافعون عن حقوق الفلسطينيين بأن هذه الادعاءات تخلط بين انتقاد سياسات إسرائيل وبين الكراهية العرقية. يُذكر أن ترمب اعتقل أيضاً محمود خليل، طالب بجامعة كولومبيا، لنفس الأسباب.
تصاعد الانتقادات الحادة لإدارة ترمب
مقال مقترح
إجراءات الإدارة واجهت احتجاجات من المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان والمهاجرين الذين وصفوا هذه الخطوات بأنها استهداف سياسي غير عادل للأصوات المعارضة. ينظر المعارضون إلى هذه الممارسات كجزء من استراتيجية أوسع لتقييد حرية التعبير والاعتراض، مما يثير مخاوف حقيقية حيال سياسات الهجرة والحريات المدنية تحت هذه الإدارة.
القضية تبرز تحديات حرية التعبير وتأثير التوترات السياسية على المهاجرين، مما يعكس الجدل العام حول حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وسياستها الخارجية.
تعليقات