
شهد تطبيق فيسبوك ماسنجر في الآونة الأخيرة تغييرًا واضحًا في أيقونته، حيث تحول الرمز متعدد الألوان إلى أيقونة جديدة بتصميم أكثر بساطة بلون أزرق قديم يشبه شكل السحابة. هذا التحديث جاء بشكل مفاجئ وغياب أي إعلان رسمي من شركة “ميتا”، مما أثار فضول المستخدمين حول الأسباب المحتملة وراء اتخاذ هذا القرار وما يعكسه لهم.
تغيير لون فيسبوك ماسنجر وتأثيره
مقال مقترح
يعتبر تغيير لون فيسبوك ماسنجر خطوة تُظهر رغبة ميتا في تحسين الهوية البصرية لتطبيقاتها وربط فيسبوك وماسنجر بشكل أوضح. تُذكّر الأيقونة الجديدة المستخدمين بالشكل التقليدي للتطبيق قبل تعديلات الألوان التي أجريت في عام 2020. هذه الاستراتيجية تهدف لتعزيز العلاقة والتكامل بين التطبيقين، خاصة أن مستخدمي ماسنجر يواصلون الاستفادة من التطبيق بشكل مكثف دون الدخول اليومي على فيسبوك.
وربما يُفسر هذا التغيير كرغبة من ميتا في إعادة هوية كلا التطبيقين إلى الجذور وتسليط الضوء على التكامل بينهما. ومع ذلك، لم يحظَ هذا التصميم الجديد برضا الجميع؛ فالكثيرون اعتبروه خطوة غير موفقة لجعل التطبيق أقل جاذبية من ذي قبل.
ردود فعل المستخدمين حول تغيير فيسبوك ماسنجر
مقال مقترح
أثار هذا التغيير ردود فعل متباينة لدى مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي. أبدى البعض انزعاجهم من الأيقونة الجديدة، معتبرين أن اللون الأزرق يجعل التطبيق بسيطًا أكثر من اللازم، بينما رأى آخرون أنه يفتقر إلى الجاذبية المرئية. وظهرت حملات على منصات مثل “X” ضد التغيير، مستخدمين علامات تجارية مثل #أنا_أكره_الأزرق و #تغيير_الرمز للتعبير عن إحباطهم من القرار.
الاتصال بين فيسبوك وماسنجر
تابع أيضاً
يشير تغيير لون ماسنجر جزئيًا إلى محاولات ميتا لتعزيز التكامل بين منصات التواصل الخاصة بها مثل فيسبوك وإنستغرام. فمنذ عام 2020، قامت ميتا بدمج وظائف الرسائل بين ماسنجر وإنستغرام لتسهيل التفاعل، حيث يمكن للمستخدمين إرسال رسائل بين التطبيقين دون الحاجة إلى تحميل منصة إضافية. ورغم ذلك، تظهر الانتقادات صراحةً أن الشركة تحتاج إلى حوار واضح مع جمهورها قبل تنفيذ تغييرات تؤثر على تجربة المستخدم.
تعليقات