وزير التعليم العالي يتابع الاستعدادات النهائية لتنظيم المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم والبحث العلمي

وزير التعليم العالي يتابع الاستعدادات النهائية لتنظيم المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم والبحث العلمي

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بحضور مجموعة من المسؤولين البارزين في البلدين. وأكد الدكتور عاشور أن التعاون المصري الفرنسي يشهد تطورًا ملحوظًا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة في المشاريع المشتركة والاتفاقيات التي تهدف لدعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الأكاديمية بين البلدين.

تحضيرات المؤتمر المصري الفرنسي للبحث العلمي

ناقش الدكتور أيمن عاشور والسفير الفرنسي التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي سيجمع نخبة من الجامعات المصرية والفرنسية بالإضافة إلى ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في كلا البلدين. وأكد الوزير أن المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التفاهم والتعاون المشترك بين الجوانب الأكاديمية والصناعية لدعم احتياجات سوق العمل العالمي.كما تم أيضًا استعراض خطة توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات جديدة بين الجانبين خلال المؤتمر، بما في ذلك شراكات تعليمية تتماشى مع رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، كما هو موضح بخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

إنجازات مشروع الجامعة الفرنسية الأهلية

تطرق النقاش خلال الاجتماع بين الجانبين إلى تطورات مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية الأهلية في مصر، حيث أشاد الوزير بمستوى الإنجاز الكبير الذي تحقق في المشروع. وأكد أن الوزارة حريصة على توفير جميع التسهيلات والدعم لضمان أن يصبح هذا المشروع نموذجًا تعليميًا متميزًا يعتمد أحدث التقنيات والنظم الذكية.من جهته، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده لجهود الدولة المصرية في دفع العلاقات التعليمية والبحثية، وأشار إلى أهمية الجامعة الفرنسية كمشروع أكاديمي رائد يمثل مرحلة جديدة في العلاقات الأكاديمية بين البلدين.

أهمية التعاون لتحقيق أهداف التعليم العالمية

أشاد السفير الفرنسي بالمحادثات الجارية بين الجامعات المصرية والفرنسية، مشيرًا إلى أنها ستساهم في تقديم برامج دراسية مبتكرة تعزز تنافسية الخريجين في سوق العمل العالمي. وأعرب عن تفاؤله بأن يشهد المؤتمر جلسات مثمرة تعزز الشراكات، على أن تكون مقدمة لتوسيع التعاون مستقبلاً برؤية تدعم الاتجاهات الأكاديمية الحديثة المشتركة.