مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، تبدأ الكثير من الأُسر المصرية والعربية بتحضير كعك العيد، وهو تقليد لا غنى عنه في عيد الفطر. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند تناوله خلال ساعات السحور في رمضان، حيث يمكن أن يكون لهذه الحلوى الشهية آثار صحية سلبية إذا لم يتم استهلاكها باعتدال وفي الوقت المناسب.
أضرار تناول كعك العيد في السحور
قد يهمك
تناول كعك العيد أثناء السحور قد يسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم بفضل محتواه العالي من السكريات والدهون، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في نسبة السكر بعد فترة قصيرة. هذا التغير في مستوى السكر يمكن أن يتسبب في شعور بالتعب والجوع أثناء الصيام في اليوم التالي. كما أن الكعك يحتوي على الدهون المشبعة والزيوت التي قد تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم وانتفاخ البطن وتراكم الغازات، مما يجعل الصيام أكثر صعوبة مع زيادة الإحساس بالخمول.
تأثير كعك العيد على الوزن والعطش
مقال مقترح
بسبب السعرات الحرارية المرتفعة التي يحتوي عليها كعك العيد، فإن تناوله في وقت متأخر قد يسبب زيادة ملحوظة في الوزن خلال فترة قصيرة. بالإضافة إلى ذلك، الكعك يعزز الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، حيث تؤثر كمية السكريات والدهون الموجودة فيه على قدرة الجسم على الحفاظ على ترطيبه. ينصح الخبراء بشرب كميات وفيرة من الماء بعد تناول الكعك إذا كانت هناك رغبة ملحة في تناوله.
نصائح لتناول كعك العيد بشكل صحي
مقال مقترح
لمن يرغب في الاستمتاع بكعك العيد دون الإضرار بصحته، يفضل تناوله قبل السحور بفترة مناسبة، وبكميات محدودة لا تتجاوز قطعة واحدة. يمكن اعتبار كل قطعة وجبة منفصلة نظرًا لاحتوائها على كمية كبيرة من السعرات الحرارية. للمساعدة في تقليل الآثار السلبية على الجهاز الهضمي والجسم عمومًا، يُوصى بشرب مشروبات مهدئة مثل الشاي الأخضر أو اليانسون والترطيب المستمر بالماء.
لذا، لتجنب هذه المضاعفات الصحية، يجب تناول كعك العيد باعتدال وفي الظروف المناسبة، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لضمان صيام مريح وصحي في رمضان.
تعليقات