عاد أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة المصري السابق، لينفي بشكل قاطع صحة الاتهامات التي وجهت إليه بخصوص تدخله في أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك. المباراة لم تُلعب بسبب غياب الحكام الأجانب، ما أدى إلى انسحاب الأهلي. وأكد مجاهد أن انشغاله بأعمال الجمعية العمومية لـ “كاف” منعه من التدخل في أي قرارات تتعلق بالمباراة.
أحمد مجاهد يوضح تفاصيل أزمة مباراة القمة
مقال مقترح
في تصريحات سابقة، شدد أحمد مجاهد على أنه لا صلة له بالقرارات التي أدت إلى أزمة مباراة الأهلي والزمالك. وأشار إلى أن جدول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي كان مزدحمًا بلقاءات جمعت كبار المسؤولين، بما في ذلك رئيس “فيفا” ورؤساء الاتحادات الوطنية. كما حرص مجاهد على التأكيد أن المرحلة الحالية تتطلب تعاون الجميع لدعم كرة القدم الأفريقية بعيدًا عن أي نزاعات محلية.
الكلمة الرمزية التي استخدمها أحمد مجاهد
قد يهمك
وفي منشور عبر صفحته الشخصية، استخدم مجاهد قصة رمزية ليبين موقفه من اتهامات البعض. أشار في القصة إلى موقف حدث بين شخصين تناقشا حول شيء رأياه من بعيد. عندما تطور الجدل، اتضح أن أحدهما مصرّ على رأيه الخاطئ، قائلاً العبارة الشهيرة: “عنزة ولو طارت”. تعكس هذه القصة موقفه من الإصرار على ترويج معلومات غير صحيحة رغم وضوح الحقيقة. كانت تلك إشارة ذكية منه لتوضيح وجهة نظره بأسلوب ساخر يعبر عن رفضه للجدل غير المنطقي.
قرارات رابطة الأندية بشأن أزمة القمة
تابع أيضاً
على صعيد متصل، أعلنت رابطة الأندية المصرية فوز الزمالك رسميًا بنتيجة 3-0 بعد انسحاب الأهلي من المباراة التي كانت مقررة يوم 11 مارس. كما تم خصم ثلاث نقاط إضافية من الأهلي نهاية الموسم كعقوبة تطبيقيًا للوائح. جاءت تلك القرارات لتضع حدًا للتكهنات حول نتيجة المباراة، وسط جدل لم يهدأ بين مشجعي الفريقين.
تظل أزمة مباراة القمة واحدة من أبرز أحداث الكرة المصرية لهذا الموسم، مع استمرار النقاشات حول المسؤولية وآثار القرارات المتخذة على المشهد الكروي المحلي.
تعليقات