أعرب الناقد الرياضي علي سمير عن استغرابه من قرار استبعاد إمام عاشور من قائمة منتخب مصر خلال فترة التوقف الحالية، مشيرًا إلى أن اللاعب يُعد من الأفضل في الدوري المصري. تجلت وجهة نظره في أن مصلحة المنتخب الوطني تقتضي الاستفادة من إمكانيات عاشور، موضحًا أن أي مشكلة مع اللاعب يجب أن تُعالج بشكل احترافي من قبل الجهاز الفني.
سبب استبعاد إمام عاشور عن منتخب مصر
أكد علي سمير، خلال حواره مع الإعلامي ماركو مراد في برنامج «ملعب البلد» على قناة «صدى البلد»، أن قرار استبعاد إمام عاشور استنادًا إلى تصرفه الأخير عندما أشار خلال أحد البرامج إلى كونه “نيجيري” يُعتبر غير مبرر. وأوضح سمير أن عاشور يتمتع بمهارات ممتازة تجعله من ركائز المنتخب، وأن مثل هذه الأمور يمكن التعامل معها بوسائل أكثر حكمة من الإقصاء التام.
تأثير مباريات إثيوبيا وسيراليون على قرارات المنتخب
تطرق سمير إلى نقطة مهمة تتعلق بأهمية المباريات القادمة لمنتخب مصر. وأكد أن مباراة إثيوبيا تُعد مواجهة سهلة نسبيًا، وهو ما قد يكون السبب وراء تجاهل الضجة المتعلقة باستبعاد عاشور. ومع ذلك، شدد على أنه لو كانت هناك مواجهات أكثر صعوبة أو ذات أهمية أكبر، لكان اختيار عاشور قد وُضع تحت الأضواء بشكل أكبر، مما يُبرز الحاجة إلى وجود لاعبين بجودة عالية مثل عاشور.
مصلحة منتخب مصر تتطلب التعامل بحكمة مع اللاعبين
قام علي سمير بتوجيه انتقاداته للجهاز الفني للمنتخب قائلاً إن مصلحة منتخب مصر يجب أن تكون الأولوية القصوى، وإن استبعاد عاشور لا يخدم هذه المصلحة. وأضاف أن المدير الفني للمنتخب يجب أن يكون لديه قدرة على تقويم سلوكيات اللاعبين بدلاً من استبعادهم. يُعتبر عاشور لاعبًا مميزًا وله تأثير كبير على الأداء العام، وبالتالي غيابه يُعد خسارة للمنتخب.
في النهاية، يبقى التساؤل: هل طُبق قرار استبعاده بطريقة صائبة أم أن مصلحة المنتخب الوطني قد تأثرت بهذا القرار؟
تعليقات