أهمية استشارة الطبيب قبل تعديل جرعات الأدوية في رمضان لضمان الصحة والسلامة

خلال شهر رمضان المبارك، يتميز نظام الغذاء بتغيرات كبيرة تؤثر على مرضى السكري بشكل خاص، مما يتطلب استشارة طبية دقيقة لتجنب أي مضاعفات. أكدت الصيدلانية هدى الرمضان، من مستشفى القطيف المركزي، أهمية مراجعة جرعات أدوية السكري قبل دخول الشهر الفضيل، حيث يؤدي تغير مواعيد الوجبات الرئيسية إلى ضرورة تعديل توقيت تناول الأدوية لضمان سلامة المرضى ومنع التقلبات في مستويات السكر في الدم.

أهمية استشارة الطبيب والصيدلاني لمرضى السكري

التغيرات الغذائية التي تطرأ خلال شهر رمضان تفرض ضرورة استشارة مرضى السكري للطبيب والصيدلاني. على سبيل المثال، يتغير توقيت تناول منظم السكر من ثلاث مرات يوميًا إلى مرتين فقط خلال وجبتي الإفطار والسحور. كما أن جرعات بعض الأدوية الأخرى قد تحتاج إلى تعديل بناءً على قياسات السكر وقدرة المريض على تحمل تغيرات النظام الغذائي، مما يجعل الاستشارة الطبية ضرورية لضبط الجرعات بأمان.

تحذيرات من استخدام أدوية السكري الجديدة في رمضان

حذرت الصيدلانية من البدء في استخدام أدوية جديدة لعلاج السكري في رمضان، مثل “مونجارو” و”دجلاتايد”، بسبب التغيرات في مستويات السكر الناتجة عن الصوم. تناول هذه الأدوية دون استشارة طبية قد يؤدي إلى هبوط حاد أو ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. لذلك، يُوصى المرضى بالالتزام بالأدوية المعتادة وتجنب أي تعديلات غير مدروسة.

الخدمات الاستشارية في مستشفى القطيف المركزي

قدّم مستشفى القطيف المركزي خدماته لدعم مرضى السكري خلال شهر رمضان، بما في ذلك رقم خاص للاستفسارات في الصيدلية، يُتيح للمرضى التواصل مع صيدلاني مختص لتلقي الإرشادات المناسبة. التفاعل مع الصيدلاني يساعد المرضى على تنظيم جرعات أدويتهم بشكل دقيق بعد استشارة الطبيب، مما يضمن استقرار حالتهم الصحية وحمايتهم من أي مضاعفات محتملة.

الالتزام بالإرشادات الطبية والتواصل مع المختصين يعزز من سلامة مرضى السكري خلال الصيام، مشددين على أهمية المتابعة المستمرة لضمان صحة أفضل طوال الشهر الفضيل.