فوائد شرب 6-8 أكواب ماء يوميًا لصحة نفسية أفضل في رمضان

خلال شهر رمضان المبارك، يلعب تعزيز الصحة النفسية دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة للأفراد، خاصة في ظل تغييرات الجدول اليومي والعادات الغذائية. ووفقًا للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يُسهم في تحسين الصحة النفسية وتخفيف التوتر. إلى جانب ذلك، يساعد إنشاء روتين متوازن على تعزيز الشعور بالراحة والاستقرار حتى بعد انقضاء الشهر الفضيل.

فوائد الالتزام بالعادات الغذائية الصحية في رمضان

أشار المركز الوطني إلى أهمية تناول وجبة السحور المتكاملة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة وترفع التركيز. ومن بين الأطعمة الموصى بها، الكربوهيدرات المعقدة التي تقلل من الخمول، وتساهم في تحسين وظائف الدماغ والإدراك. كما أن شرب الماء بشكل منتظم على مدار الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور، وبما لا يقل عن 6-8 أكواب يوميًا، يقي من آثار الجفاف المؤثرة على الصحة النفسية كالتعب وصعوبة التركيز.

الأطعمة التي تعزز الصحة النفسية خلال السحور

من بين الخيارات الغذائية المثالية في السحور، يشدد الخبراء على تناول التمور، التي تساهم في منح الجسم الطاقة وتساعد على تحسين جودة النوم وتقليل الأرق. إلى جانب ذلك، أوصى المركز بزيادة تناول العناصر الهامة كالمغنيسيوم لتحسين النوم، والحديد لتعزيز الطاقة، والزنك لتقوية الذاكرة والتركيز. كما أن الأوميجا 3 تلعب دورًا محوريًا في تهدئة الجهاز العصبي، وفيتامين “د” يساعد في تقليل الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.

كيف تعزز التغذية التوازن النفسي خلال رمضان؟

أوضح المركز أن تحسين التغذية لا يقتصر فقط على اختيار الأطعمة الصحية، بل يشمل أيضًا الابتعاد عن الإفراط في تناول الماء دفعة واحدة أو إهمال الاستهلاك الكافي له. الالتزام بروتين غذائي صحي ومستدام لا يعزز الصحة النفسية في رمضان فحسب، بل يُمهّد الطريق لتحقيق توازن شامل يمتد لما بعد الشهر الكريم.