البنك المركزي الروسي يتجه نحو تثبيت سعر الفائدة الرئيسي خلال اجتماعه اليوم

شهد الروبل الروسي تراجعًا طفيفًا أمام اليوان الصيني في بورصة موسكو حيث بلغ سعر الصرف 11.50 روبل، مُبتعدًا عن أدنى مستوياته اليومية البالغة 11.65 روبل. تراجع قيمة العملة الروسية لم يقتصر فقط على اليوان، بل امتد ليشمل الدولار واليورو، حيث سجل الصرف الرسمي لدى البنك المركزي الروسي 84.39 روبل للدولار و92.46 روبل لليورو، محققًا انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بيوم العمل السابق.

تراجع الروبل وتأثيره على العملات الأجنبية

شهد الروبل انخفاضًا أمام العملات الأجنبية الرئيسية مثل الدولار واليورو. ففي يوم العمل السابق، كان سعر الدولار 82.84 روبل واليورو 90.82 روبل، إلا أن القيم الجديدة تظهر تراجعًا واضحًا. يأتي هذا الانخفاض في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة. بالإضافة إلى ذلك، يُعزى جزء من هذا التراجع إلى توقعات المستثمرين المرتبطة بالسياسات النقدية واستراتيجيات البنك المركزي الروسي لإدارة الاقتصاد في ظل تحديات السوق العالمية.

مستقبل سوق الأسهم الروسية

مع بداية جلسات التداول الرئيسية، لم تشهد سوق الأسهم تغييرات كبيرة، حيث انتظر المستثمرون قرارات البنك المركزي الروسي. التوقعات تشير إلى احتمالية تثبيت سعر الفائدة الرئيسي عند 21%، مع اتجاه البنك لتخفيف حدة التوقعات المستقبلية. هذا التوجه يُعد إيجابيًا نسبيًا للسوق، حيث يمكن أن يمنح المستثمرين إشارات مشجعة ويساعد في استقرار قيمة الروبل وتحسين أداء الأسهم الروسية.

أرباح الشركات الكبرى في روسيا

فيما يتعلق بالشركات، تُعد الأخبار المتعلقة بالأرباح هي محور اهتمام المستثمرين. فقد أوصى مجلس إدارة بنك سانت بطرسبرج بتوزيع أرباح نهائية لعام 2024 بقيمة 29.72 روبل للسهم الواحد، مقارنة بـ23.27 روبل العام الماضي، مسجلًا عائدًا بنسبة 7.2%. يُمثل هذا الأداء نموًا إيجابيًا يعكس قوة بعض الشركات الروسية، حتى في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

في الختام، يُظهر السوق الروسي حالة من الترقب والتحدي، إلا أن القرارات المقبلة للبنك المركزي والأداء الإيجابي لبعض الشركات قد يُعزز من فرص التحسن والاستقرار في الفترة المقبلة.