الألعاب الشعبية القديمة .. تراثٌ متجدد يجمع الأجيال - خبر صح

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الألعاب الشعبية القديمة .. تراثٌ متجدد يجمع الأجيال - خبر صح, اليوم الأحد 16 مارس 2025 04:25 مساءً

تحظى الألعاب الشعبية في المنطقة الشرقية بجاذبية واسعة، حيث كانت جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب قديمًا، لما تمتاز به من بساطة وتنافسية وحماسة.وتعتمد هذه الألعاب على المهارة وخفة الحركة، مما يعزز التفاعل الاجتماعي بين أبناء الحي، ويعكس نمط الحياة التقليدية التي نشأ عليها العديد من الأجيال في المملكة، حيث كانت تشكل جزءًا أساسيًا من الأنشطة اليومية للأطفال والشباب، وتسهم في تنمية المهارات الحركية والاجتماعية ضمن بيئة ترفيهية بسيطة تعتمد على التعاون والتنافس الإيجابي.
48654886-ee02-40c2-8a72-87dbef5a2849
ورصدت وكالة الأنباء السعودية مشاهد حية لهذه الألعاب ضمن فعاليات "البخنق" في ساحة قلعة القطيف، حيث لاقت إقبالًا واسعًا من الأهالي الذين تفاعلوا مع الأجواء التراثية التي جمعت الأجيال المختلفة في تجربة تحاكي الماضي.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة في ألعاب تقليدية متنوعة، من أبرزها: الكيرم، التي تُلعب على لوح خشبي بنظام النقاط وتتطلب دقة ومهارة في التصويب، والمحطة، التي تعتمد على القفز داخل مستطيلات مرسومة على الأرض، إضافةً إلى البلوت، إحدى أشهر الألعاب الورقية في المملكة التي تحظى بجمهور واسع، والدومينو، التي تتطلب التفكير الاستراتيجي والتكتيك للفوز، كما شارك الأطفال في ألعاب بدنية مثل الغمّيضة، وطاقة طاقية، والصقلة، التي كانت شائعة بين الأجيال السابقة.

97954e58-f7d6-4452-b265-91039ca3b3fc

وأكد المهتم بالألعاب الشعبية حبيب الجنوبي أن استمرار هذه الألعاب يعكس قيمتها في تعزيز روح التعاون وإحياء التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الوطني، ويوجد بيئة اجتماعية تعزز التواصل بين مختلف الفئات العمرية.

وأوضح أن الفعاليات التراثية تتيح الفرصة أمام المشاركين لتجربة الألعاب بشكل عملي، مما يسهم في نقل المعرفة حول القواعد والأساليب التقليدية لهذه الالعاب، لافتًا إلى أهمية دعم مثل هذه الفعاليات للحفاظ على الهوية التراثية، وجعلها جزءًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية المستدامة.

ويعد إحياء الألعاب الشعبية ضمن الفعاليات الثقافية أحد الجهود التي تعزز الموروث الثقافي للملكة، وتسهم في الحفاظ عليه ونقله للأجيال الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق