السالمي تصف تحوّل أدبي الطائف إلى جمعية بـ الولادة المفاجئة! - خبر صح

أثار تحوّل نادي الطائف الأدبي إلى جمعية أدبي الطائف، تساؤلات وآمال عند عدد من مثقفي الطائف، ما بين مؤيد لهذا التحوّل ومشيد به، وبين منتقد هذه السرية في كيفية الترشيح للجمعية دون علم المثقفين!. وكان قد صدر قرار المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بتأسيس جمعية أدبي الطائف واعتماد مجلس إدارتها الجديد لمدة أربع سنوات مقبلة.."المدينة" رصدت بعض الرؤى حول هذا التحوّل، وبدأته الكاتبة والشاعرة نادية السالمي التي وصفت تحوّل النادي إلى جمعية بـ "الولادة المفاجئة"، وقالت: "ليس على هذا النحو يا جمعية أدبي الطائف!.. هذه الولادة المفاجئة مبكرة جدًا، ثم أسأل السؤال المشروع الذي سألته للرئيس ولم يجد جوابًا: كيف تم اختيار أعضاء المجلس، وكيف تم توزيع المهام في جمعية ليست ربحيّة؟!.. الطائف المبدعة ألا يوجد فيها انتخابات تزكية!.. أين إعلان عقد اجتماع الجمعية العمومية، أين إعلان فتح باب العضوية لجمعية كهذه؟!". وتمنت السالمي أن نسأل المثقف صاحب الصف الأول وصاحب الصف الأخير وأهل المتن وأهل الهامش ماذا تريدون وإلى ماذا تتطلّعون، ومن تختارون رئيسًا؟!. واختتمت كلامها قائلة: "أسلوب الإكراه ليس من الثقافة في شيء يا أهل الثقافة والوعي!!". الثبيتي: هذه أمنياتنا وآمالنا

وقال الأديب علي خضر الثبيتي: أولاً: أبارك لـ "جمعية أدبي الطائف" وأعضائها الكرام على تأسيس الجمعية واختيار الأعضاء الذين عرفنا عنهم العطاء والمبادرات وخدمة الثقافة في الطائف وفي الوطن، ثانياً: الحكم على الجمعية والإثراء في ظل التجديد -ربما- يكون سابقاً لآوانه، فقد نحتاج بعض الوقت لتظهر لنا النتائج، من خلال الفعاليات والفعل الثقافي، فلعل عاماً واحداً كفيل بوضوح الرؤية، ووضع اليد على المخرجات، ولكني أقول بأن الأعضاء كما عرفناهم ومثقفي الطائف بتعاونهم ومشاركاتهم يسهمون في أداء ثقافي يليق بالطائف ومثقفيها، وينافس على تقديم الأفضل والأجمل. أما الأمنيات: مجلس الإدارة يضم نخبةً ليست بالوجوه الجديدة، قدموا لأدبي الطائف الكثير، وللثقافة في الوطن الأكثر من خلال الإصدارات والمطبوعات والفعاليات، والأمل معقود في هذه الجمعية وأعضائها ومثقفي الطائف، وكل ما آمله هو:

* مشاركة مثقفي الطائف في صنع -بعض- القرارات التي تهمّ المثقف، وترتقي بالثقافة.

* تسليط الضوء على المواهب الشّابة، بالتعاون مع التعليم والجامعة وتقديمهم للمجتمع، وإعداد جيل للمستقبل.

* التّنوّّع في الفعاليات (شعر، نقد، قصة ، رواية.. إلى آخره).

* بعد مضي عام لتأسيس الجمعية، إعداد استبانة لاستقصاء الآراء، وتقييم الأداء، والأخذ بالنتائج لتصحيح المسار، أوالمضي فيما صار.

الأزوري: التحوّل يعطي مساحة أكبر

وفي السياق نفسه، عبّر الشاعر عبدالعزيز الأزوري بقوله: لاشك أن هذا التحوّل يعطي مساحة أكبر وحرية أكثر وتنوّع غني في مجال ممارسة العمل الثقافي، حيث تعمل القطاعات غير الربحية بتنافسية وفعالية من خلال اختيار أعضاء أكفاء لجمعيتها، لإدارة وتصميم البرامج المناسبة من خلال الخبرات التي يمتلكونها وكذلك بدافع العمل القائم أساساً على خدمة المجتمع، ونادي الطائف الأدبي من أميز وأنشط الأندية على مستوى المملكة، وهو قادر على مواصلة أعماله وبرامجه الأدبية المتميزة، بما يملكه من خبرات وكفاءات في مجلس إدارته الحالي، وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح لخدمة الثقافة في المحافظة.

الهلالي: سنقدم مشروعات ثقافية نوعية

نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أدبي الطائف الدكتور أحمد الهلالي قال: التحوّل سيكون خيرا بإذن الله للجمعية وللطائف، وزيادة في تجويد العمل الثقافي. وأضاف: ستدشن الجمعية -بإذن الله- عددا من المشروعات الثقافية النوعية، إضافة إلى استمرار المشروعات النوعية التي بدأها النادي، سائلين الله التوفيق والسداد.

الجدير ذكره بأن تشكيل مجلس جمعية أدبي الطائف جاء على النحو التالي:

- عطاالله مسفر الجعيد (رئيسا لمجلس الإدارة).

- أحمد عيسى الهلالي (نائبا للرئيس).

- عبدالعزيز عبدالغني عسيري (عضوا).

٤- عهود عبدالكريم القرشي (عضوا).

٥ - عبدالله مليح الأسمري (عضوا).

وقد عقد مجلس إدارة جمعية أدبي الطائف اجتماعه الأول يوم الاثنين الماضي بحضور جميع الأعضاء.