برلماني: العاشر من رمضان ملحمة وطنية خالدة سطّرها المصريين بدمائهم الزكية - خبر صح

صدي البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برلماني: العاشر من رمضان ملحمة وطنية خالدة سطّرها المصريين بدمائهم الزكية - خبر صح, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 12:56 صباحاً

هنأ النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة وضباط وأفراد وجنود أبنائنا من القوات المسلحة المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان .

ملحمة وطنية خالدة سطّرها رجال القوات المسلحة المصرية

وأكد سامح الشيمي ، في بيان له، أن ذكرى العاشر من رمضان تمثل ملحمة وطنية خالدة سطّرها رجال القوات المسلحة المصرية بدمائهم الزكية، واستطاعوا خلالها تحقيق نصر عظيم أعاد لمصر والعالم العربي عزته وكرامته.

وأشار “الشيمي” إلى أن حرب أكتوبر المجيدة كانت نموذجًا للتخطيط العسكري الدقيق والإرادة الصلبة، حيث استطاع الجيش المصري تحطيم خط بارليف المنيع واستعادة السيادة الوطنية على أرض سيناء، في واحدة من أعظم المعارك التي شهدها التاريخ الحديث.

وأضاف أن هذا الانتصار لم يكن مجرد نجاح عسكري، بل كان تعبيرًا عن وحدة وتلاحم الشعب المصري خلف قواته المسلحة، حيث أثبت المصريون قدرتهم على تحقيق المستحيل والتغلب على التحديات، مشددًا على أن روح أكتوبر ستظل ملهمة للأجيال القادمة في مواجهة التحديات وبناء الوطن.

واختتم النائب سامح الشيمي تصريحاته بتوجيه التحية والتقدير لأبطال القوات المسلحة، الذين يواصلون مسيرة العطاء والتضحية لحماية أمن مصر واستقرارها، داعيًا الله أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يديم عليها الأمن والسلام.

ذكرى نصر العاشر من رمضان

تحل ذكرى نصر العاشر من رمضان كأحد أهم الأحداث الوطنية في تاريخ مصر الحديث، حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية في العاشر من رمضان عام 1393 هـ الموافق 6 أكتوبر 1973 من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، محققة إنجازًا عسكريًا استثنائيًا.

استعادة كرامة الأمة العربية وتحرير الأراضي المحتلة

 جاءت هذه الحرب لاستعادة كرامة الأمة العربية وتحرير الأراضي المحتلة، وأظهرت قوة التخطيط والتنسيق بين الجبهات المصرية والسورية. يُعد هذا النصر رمزًا للتضحية والصمود، ومصدر إلهام للأجيال القادمة في مواجهة التحديات. كما أعاد بناء الثقة في القدرات العسكرية المصرية، وغيّر مسار الصراع العربي الإسرائيلي لصالح تحقيق السلام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق