تمسكت رابطة الدوري التونسي، بإجراء مباريات دوري للمحترفين لكرة القدم ، وقت الظهيرة، خلال شهر رمضان ، مما يضع اللاعبين أمام خيارين ، إما اللعب في حالة صيام وتحمّل الإرهاق الناتج عن الصوم، وإما الاضطرار للإفطار.

إرهاق اللاعبين

جدل كبير انتش في الأوساط الكروية التونسية وبين الجماهير، مطالبين بتأخير المباريات خلال شهر رمضان إلى ما بعد وقت الإفطار تجنبا لإرهاق اللاعبين

حرمان اللاعبين من فريضة الصيام

كما خلف قرار رباطة الدوري التونسي بإقامة المباريات نهارا ، في موجة من الغضب والانتقادات من المدربين واللاعبين، الذين اعتبر أغلبهم أن حرمانهم من أداء فريضة الصيام كان قرارا جائرا في حقهم.

اعتراض الجماهير

جماهير الأندية التونسية لم تقف مكتوفة الأيدي، أمام القرار ، حيث رفع عدد من المشجعين، أمس السبت لافتات ، تحتج على إقامة المباريات نهارا، وعرضت رابطة ألتراس الترجي لافتة كبرى في مباراة فريقها ضد اتحاد بن قردان تضمنت عبارة "المباريات في الساعة الثانية ظهرا في رمضان.. أي دين تعتنقون".

ملاعب غير مجهزة

مصادر إعلامية تتحدث عن أن رابطة الدوري ، مجبرة علي اللعب في نهار رمضان ، بسبب أن الكثير من الملاعب التونسية ، غيرمجهزة بالإنارة، كما أن دوافع أمنية تمنع إجراء المباريات ليلا لاستحالة تأمنيها

ايقاف الدوري في رمضان

فيما نادي البعض ، بإيقاف الدوري طوال شهر رمضان ، معتبرين أن هذا هو الحل الأمثل ، لإنهاء الجدل بشأن إقامة المباريات وقت الصيام".

الجدير بالذكر ، أن مختلف ملاعب تونس تعاني من نقص كبير في تجهيزاتها، وباستثناء 4 ملاعب، وهي رادس وسوسة وصفاقس والمنستير، تنعدم الإنارة في بقية الملاعب ولا توجد الأضواء الكاشفة التي يتم استغلالها خلال المنافسات الليلية.