تشهد العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مساء الثلاثاء، مواجهة نارية تجمع غريمي القارة الجنوبية، عندما يستضيف منتخب الأرجنتين نظيره البرازيلي في إطار الجولة الـ14 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي يُنقل بثها المباشر عبر موقع «المشهد اليمني».

موعد ومكان المواجهة:
تُقام المباراة على ملعب "مونيمونتال" معقل نادي ريفر بليت الشهير، وذلك في الساعة 2:00 صباح الأربعاء بتوقيت القاهرة (3:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، وسط أجواء حماسية تليق بمواجهات "السوبر كلاسيكو" التي تجمع العملاقين اللاتينيين.

الصدارة والرسمي في الميزان:
يدخل المنتخب الأرجنتيني الملقب بـ"التانغو" اللقاء وهو متصدر لترتيب المجموعة برصيد 28 نقطة، بعد أن حسم تأهله شبه الرسمي للمونديال، بينما يطمح المنتخب البرازيلي "السامبا" – المتواجد في المركز الثالث بـ21 نقطة – لإنعاش آماله في الصعود وتقليص الفرق مع منافسيه.

إرث المواجهات وغلبة الأرجنتين:
تأتي هذه المواجهة بعد أن حققت الأرجنتين فوزًا ثمينًا على أرض البرازيل في لقاء الذهاب بنتيجة 1-0، في مباراة شهدت أحداثًا مثيرة على ملعب "ماراكانا" التاريخي، ما يضع الضغينة في قلب "السامبا" للثأر على أرض الخصم.

غيابات بارزة تثير التساؤلات:
يخوض الفريقان المواجهة بغيابات لافتة؛ حيث يغيب قائد الأرجنتين وأسطورة الكرة العالمية ليونيل ميسي بسبب إصابة عضلية، بينما يفتقد المنتخب البرازيلي خدمات نجمه نيمار دا سيلفا الذي يعاني من تمزق في الرباط الصليبي. ويُتوقع أن يعتمد كلا المدربين على تشكيلات شابة لتعويض النقص.

القنوات الناقلة والمعلق:
تنقل قناة SSC1 HD المباراة بصورة حصرية للمشاهدين في المنطقة العربية، مع التعليق الصوتي للمعلق الرياضي فارس عوض، الذي سينقل تفاصيل المواجهة بلغة عربية مبهرة.

مشاهدات تكتيكية:
تركز الأنظار على تكتيك المدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، الذي قد يعوّض غياب ميسي بخطة جماعية تعتمد على سرعة لاعبين مثل جوليان ألفاريز وأنخيل دي ماريا، بينما يسعى البرازيلي فرناندو دينيز لإثبات وجود "السامبا" بقيادة فناني خط الوسط مثل كاسيميرو وفينيسيوس جونيور.

جماهيريًا: معركة شغف:
يتوقع أن يحضر أكثر من 80 ألف مشجع أرجنتيني لملء مدرجات "مونيمونتال"، في حين تحشد الجماهير البرازيلية قواها عبر الشاشات لدعم فريقها الذي يسعى لكسر سيطرة "التانغو" الأخيرة على المواجهات المباشرة.

هذه المواجهة ليست مجرد مباراة في التصفيات، بل معركة للزعامة الكروية في القارة، وفرصة للأرجنتين لتثبيت هيمنتها، أو للبرازيل لإعادة حساب الموازين قبل الانطلاق إلى المونديال.