نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مارسيل كولر بين «لبن عصفور» وحب التملك وترضية الكبار في الأهلي - خبر صح, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 02:35 مساءً

02:27 م | الجمعة 07 مارس 2025

كولر مدرب الأهلي
انقلب الحال عكساً داخل قطاع الكرة بالنادي الأهلي، بشأن السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، وبدأت الثقة تتراجع بشكل ملحوظ في استمراره على رأس القيادة الفنية للمارد الأحمر، الذي يواجه منافسة شرسة محلياً وأفريقياً، للتتويج بالألقاب خلال الموسم الحالي.
مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، الذي يخوض موسمه الثالث مع الأحمر بعد إنجاز موسمين من الأفضل «بطولات» في تاريخ المارد الأحمر إذ توج خلالها بـ10 بطولات محلية وأفريقية، بجانب برونزية كأس العالم للأندية، والبطولة الحادية عشرة افتتح بها الموسم الثالث، أصبح يواجه انتقادات عنيفة من قِبل الجماهير الحمراء، وحالة من الغضب داخل أروقة قطاع الكرة بالنادي.
كشفت مباراة الأهلي والزمالك التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في القمة 129 النقاب عن تكرار أخطاء وقع فيها المدرّب، وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن المدير الفنى السويسرى أصبحت اختياراته الفنية دون دراية كاملة، بجانب عدم قراءته للمنافس بشكل جيد، وتراجع كبير في النتائج.
أخطاء «كولر» الفنية في مباراة الأهلي والزمالك تمثلت في اختيار التشكيل والدفع بعناصر غير جاهزة وعناصر أخرى بعيدة تماماً عن مستواها الفني، ما تسبّب في التعادل، لم تكن الأولى التى تحدث داخل الفريق، ولكن تكررت مراراً وتكراراً وكلفت الأهلى بطولات خاصة على المستوى الأفريقي.
«الشبح» يحكم الأهلي
في مباراة السوبر الأفريقي عام 2023 أمام اتحاد العاصمة الجزائري، فاجأ مارسيل كولر الجميع بالدفع برضا سليم وإمام عاشور الوافدين الجديدين للفريق ضمن التشكيل الأساسي، في مباراة بطولة مهمة مثل السوبر الأفريقي، وترك بيرسى تاو وطاهر محمد طاهر وأفشة على مقاعد البدلاء، مما تسبّب في خسارة المارد الأحمر للبطولة بهدف نظيف من ركلة جزاء.
السوبر الأفريقي 2024 أمام الزمالك، والذي كان في السعودية، لم يكن أحد من أنصار الأهلي يتوقع خسارة اللقب، بسبب تفوق المارد الأحمر واستقراره بشكل كبير، فضلاً عن تراجع كبير في مستوى الزمالك على مستوى النتائج والأزمات الكبيرة، لكن كولر كان له رأي آخر بعدما أصر على القيام بمهمة المعد النفسي للفريق، وعدم حاجته إلى معد نفسي خاص، فخسر الأهلي اللقب وسط دهشة الجميع، بسبب عدم تجهيز اللاعبين نفسياً والثقة الزائدة التى ظهرت عند بعض اللاعبين والتراخي عند البعض الآخر، لتُقرّر إدارة النادي عودة المعد النفسي مرة أخرى قبل أسابيع قليلة.
«اختراع يا كوتش» من كولر في الأهلي
أخطاء «كولر» الفنية امتدت إلى المباريات المحلية، خاصة في استبعاد بعض اللاعبين واختيار عناصر غير جاهزة للمباريات، مما تسبّب في خسارة المارد الأحمر نقاطاً كثيرة في الدوري، وأصبح يحتل الأهلي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 33 نقطة من 15 مباراة، حيث تعادل في 6 مباريات دفعة واحدة وفقدان 12 نقطة، وهو رقم سيئ للغاية يُحقّقه الأهلي في الدور الأول.
تسبّب عناد «كولر» في الرهان على بعض اللاعبين وتحديداً كريم نيدفيد والدفع به بعد غياب لتشكيل الأهلي، مما جعل اللاعب يقدم أسوأ مستوياته ويمثل نقطة ضعف واضحة، وأكرم توفيق ومشاركته في مركز الظهير الأيمن، وأحمد نبيل «كوكا» والدفع به في مركز الظهير الأيسر، والدفع بكريم الدبيس في مركز الجناح الأيمن، جعل الأهلي يتعادل في مباريات ويفقد 12 نقطة بالدوري، وأصبح مهدّداً بخسارته، حيث تعادل أمام إنبي وفاركو وبيراميدز والبنك الأهلي والاتحاد السكندري والزمالك.
هجوم كولر على إدارة الأهلي تكرّر أكثر من مرة، بسبب الصفقات خلال الفترة الماضية التى كان آخرها في انتقالات يناير الماضية، إذ قال إنه لم يتلقَّ أى جديد في ما يخص التدعيمات، رغم أن هذه التدعيمات يجب أن تتم بسرعة، خاصة أن أى لاعب جديد يأخذ وقتاً حتى يتأقلم، وقال إنه يضطر للدفع بلاعبين في غير مراكزهم، وهو أمر واضح أمام الجميع، وفي النهاية يتأثر الأداء سلبياً وتتراجع النتائج.
ومع الصفقات الجديدة التي أبرمتها الإدارة في انتقالات يناير الماضية، خاصة في مركز المهاجم وقلب الدفاع، وتلبية رغبة المدير الفني، أدار مارسيل كولر مباراة الزمالك بغرابة شديدة ودفع ببعض اللاعبين أمثال أكرم توفيق وكوكا، مما جعل الأداء مهزوزاً بشكل كبير وتسبّب في التعادل بهدف لكل فريق، واستمر الحال كما هو عليه في مباريات الفريق أمام حرس الحدود والطلائع.
تغييرات غريبة في مباراة الأهلي والطلائع
في مواجهة طلائع الجيش في المباراة الأخيرة في الجولة الأخيرة من الدور الأول، التي فاز بها الأهلي بهدفين نظيفين واصل كولر اختراعاته الفنية، حيث شارك الثنائي وسام أبوعلى وجراديشار في قلب هجوم الفريق، وتم الإصرار على مشاركة حسين الشحات رغم تراجع مستواه في تشكيل غلبت عليه ترضية الكبار، فكان الوصول إلى مرمى المنافس صعباً بعض الشىء، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفاجأ مدرب الأهلي الجميع بتغييرات أثناء المباراة لم يفهمها سواه، حيث قام بالدفع بعمر كمال على حساب الدولي المغربي أشرف بن شرقي، فشارك الأول في مركز الجناح الأيمن، ثم قام بنقل محمد عبد الله الذى يُجيد في مركز الجناح الأيمن، ليشارك في مركز الجناح الأيسر بدلاً من بن شرقي، وكلها حالات تضع الفريق في خطر، والمدرب في مهب الريح، وقد يكون مصيره الرحيل عن القلعة الحمراء قريباً.
0 تعليق