متابعة: ضمياء فالح
كتب النجم الإسباني لامين يامال (17 عاماً و241 يوماً) اسمه في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا في مباراة الفوز على بنفيكا البرتغالي في إياب دور الـ16؛ إذ صنع يامال بعد مرور 11 دقيقة فقط من المباراة هدف زميله البرازيلي رافينيا ثم بعد تسجيل بنفيكا هدف التعادل عبر الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي، نجم مانشستر سيتي السابق، تكفل بطل يورو 2024 بتسجيل هدف برشلونة الثاني بالدقيقة 27 ليصبح أصغر لاعب في تاريخ المسابقة العريقة يسجل ويصنع في مباراة واحدة. واحتفل رافينيا بهدف يامال بمسح حذائه في مشهد نادر بين لاعب مخضرم ويافع.
وأضاف رافينيا هدف برشلونة الثالث قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأول، لكن تمت مراجعة الهدف بسبب مخالفة بحق أوتامندي في بناء الهجمة، لكن بعد مراجعة الفار اعتبر الحكم هدف رافينيا قائماً، فيما كشفت زوجته برسالة على حسابها في إنستغرام سبب ذهابه للمباراة بسيارته الخاصة وليس مع زملائه في الحافلة، وكتبت: «فخورة جداً بك، من الصباح الباكر ذهبت إلى المستشفى مع ابننا وعندما عدت لعملك قدمت أداء أستاذ. أب ومحترف رائع، نحبك».
وهذا هو الهدف 12 ليامال هذا الموسم مرفقة بـ17 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات مع برشلونة. وعلق مدربه الألماني هانزي فليك: «سعيد جداً للامين، كلنا سعداء لأجله. كان يبحث عن هذا الهدف، لأنه لم يسجل منذ وقت طويل وجاء الهدف في الوقت المناسب له وللفريق».
وأثنى فيلك على بيدري الفائز بجائزة أفضل لاعب بالمباراة، وقال: «إنه رائع، وما يفعله مدهش ليس فقط بالكرة؛ بل أيضاً بدونها. هو يلعب في موقعه المثالي. قدمنا مباراة كبيرة وكان بمقدورنا تسجيل هدفين آخرين، البطولة من أصعب المسابقات ونأمل الفوز بها، لكن علينا التركيز على خصمنا المقبل (دورتموند أو ليل الفرنسي )».
وعن تحسن برشلونة في المسابقة مقارنة بالمواسم الماضية، قال فيلك: «لا جدوى من النظر للماضي، لأنني لم أكن مع الفريق على الرغم من أن أداءه لم يكن سيئاً. بدأنا البطولة بمقاربة إيجابية وبفكرة اللعب بنية طيبة وهذا هو أساس كل شيء».