تقرير يحذر: القاهرة تستقبل كارثة مناخية - خبر صح

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير يحذر: القاهرة تستقبل كارثة مناخية - خبر صح, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 03:53 مساءً

تتأثر بعض المدن حول العالم بظاهرة مناخية غير معتادة تعرف بـ«التذبذب المناخي»، وهي تتّسم بتغيرات مفاجئة وغير متوقعة في الطقس.
هذه التغيرات الحادة، والتي قد تتضمن موجات من الحرارة الشديدة تليها موجات من البرد القارس، أصبح يُنظر إليها من قبل العلماء على أنها جزء من نمط أوسع يعرف بـ«التغير المناخي الغريب».
من بين المدن التي تأثرت بهذا النمط الغريب، والتي تشهد تقلبات حادة في درجات الحرارة خلال فترات زمنية قصيرة، هي القاهرة ومدريد وباريس وولاية دالاس وجاكرتا، بحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل».
وتوقع تقرير لـWater Aid، وهي منظمة معنية بدراسة المناخ، أن تتزايد هذه الظاهرة بشكل أكبر في المستقبل، مما يعرّض العديد من تلك المدن لكوارث مناخية ضخمة، حيث تتغير الأحوال الجوية بشكل غير منتظم وغير متوقع.
وكانت القاهرة في مصر، ومدريد في إسبانيا، من المدن التي شهدت التحول الأكثر دراماتيكية من مناخ رطب إلى مناخ جاف.
ففي الأربعين عاماً الماضية، تحولت القاهرة من مناخ رطب إلى مناخ جاف للغاية. وتوقع التقرير للقاهرة سنوات قادمة من الجفاف في المناخ، مصحوباً بارتفاع حاد في درجات الحرارة.
جفاف في أوروبا
وعلى الرغم من أن أوروبا لم تكن من المناطق الأكثر تأثراً، يحذر الباحثون من أن بعض المدن الأوروبية قد تكون معرضة بشكل خاص لتأثيرات «التغير المناخي الغريب».
وأصبحت جميع المدن الأوروبية أكثر جفافاً، حيث تواجه مدن مثل لندن وباريس وبرلين خطر الجفاف المتكرر والشديد، بحسب الصحيفة.
وكانت مدريد، وبرشلونة، وباريس، وبرلين من بين العشرين مدينة التي شهدت أقوى اتجاهات الجفاف في السنوات الأخيرة. لكن من الممكن أن تتأثر هذه المدن بشكل أكبر بتلك التغيرات، مقارنةً بالمدن الجافة في الولايات المتحدة أو أستراليا، وذلك بسبب البنية التحتية القديمة للمياه.
ويزيد ذلك من احتمال أن تؤدي موجات الجفاف المتكررة إلى نقص في المياه وتداعيات خطِرة أخرى.
جدير بالذكر أن هذه المشاكل قد ظهرت بالفعل في إسبانيا، التي شهدت جفافاً شديداً خلال السنوات الأربع الماضية، مما أدى إلى ذبول المحاصيل وإحداث اضطرابات ضخمة في الزراعة.
17 مدينة
يقارن تقرير Water Aid بيانات الأمطار والتبخر لـ 100 من أكبر المدن من حيث عدد السكان في العالم، بالإضافة إلى 12 مدينة تعمل فيها المنظمة، على مدار الـ 44 عاماً الماضية.
وكشفت البيانات أن هناك 17 مدينة حول العالم ستتأثر بشكل واضح بتلك التغيرات المناخية، ولكن لن تكون كل مدينة بنفس الطريقة.
على الرغم من أن هذه المدن منتشرة في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية، فإن المدن الآسيوية تأثرت أيضاً بهذا الاتجاه. ومن بين الـ 17 مدينة التي تم تحديدها في التقرير، كانت تسع مدن منها في آسيا.
وتكمن خطورة «التذبذب المناخي» في أن سنوات من التناوب بين الجفاف والفيضانات لا تمنح المدن الفرصة للاستعداد أو التعافي بشكل صحيح من الأزمات المتتالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق