غوارديولا يرد على وصف كابيلو له بالمغرور ومدمر كرة القدم - خبر صح

متابعة: ضمياء فالح
رد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليغ القياسي (4 مرات على التوالي) على وصف مدرب منتخب إنجلترا السابق الإيطالي فابيو كابيلو له بـ«المغرور» وأنه «ألحق ضرراً كبيراً بكرة القدم» بسبب تطبيقه بعض خبراته التكتيكية في مواجهات كبيرة.
ولعب غوارديولا في روما الإيطالي موسم 2002-2003 عندما كان كابيلو مدرباً لفريق العاصمة الإيطالية، لكن يبدو أن لا مكان للود بينهما وقال غوارديولا: «أنا أستمع لكل ما يقوله الناس عني لذا كونوا على حذر. هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها السيد كابيلو هذا. أنا لست جيداً بما يكفي لأدمر الكرة الإيطالية، إنها مهمة جداً وعناق كبير لكابيلو».
ويعد غوارديولا واحداً من أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم وحصد 18 لقباً مع سيتي من ضمنها 6 ألقاب بريميرليغ ولقب أوروبا، لكن كابيلو يعتقد أنه يحاول تجربة حلول مختلفة وقال: «هل تعرفون ماذا لا أحب في غوارديولا ؟ غروره. لقب دوري الأبطال الذي حصده مع سيتي كان البطولة الوحيدة التي لم يجرب فيها شيئاً غريباً في مباراة حاسمة، لكن في سنوات أخرى مع مانشستر سيتي ومع ميونيخ وفي مواجهات كبيرة كان يريد دوماً أن يكون الشخصية المحورية، يغير ويبتكر ليقول «اللاعبون لا يفوزون، أنا أفوز»، وهذا الغرور كلفه بعض الألقاب الأوروبية، أنا أحترمه لكني أرى هذا فيه بوضوح».
ويشير كابيلو غالباً لهزيمة سيتي أمام تشيلسي بهدف نهائي 2021 عندما أجلس رودري وفيرناندينيو كما لعب بـ3 مدافعين أمام ليون في ربع نهائي 2020 وأمام موناكو في دور الـ16 عام 2017 قام بتخصيص 5 مهاجمين بدلاً من تعزيز دفاعاته بعد تقدمه بهدفين في الذهاب كما ترك يايا توريه على الدكة.
واعترف غوارديولا بأنه يعقد الأمور وقال: «أنا أبالغ في التفكير بمباريات دوري الأبطال، أبالغ كثيراً ولهذا أحصل على نتائج جيدة. أنا أحب المبالغة في التفكير وابتداع تكتيكات غبية».
وانتقد كابيلو فلسفة الاستحواذ التي دمرت «الكرة الإيطالية» على حد قوله وقال ان المحترفين بمهارات فنية رفيعة فقط يستطيعون تحمل عدم فقدان الكرة تحت الضغوط، وأضاف: «لم يعد الذنب ذنبه في هذا لكنه دمر كرة القدم، لماذا؟ لأن كل مدرب يستغرق 10 سنوات في محاولة استنساخ طريقة غوارديولا وهذا دمر الكرة الإيطالية وجعلها تخسر هويتها وأنا أكرر عليهم: توقفوا الآن، ليس لديكم نوعية لاعبي غوارديولا».