نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقاعد دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.. لماذا في هذا الوقت تحديداً؟ - خبر صح, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 09:53 مساءً
قال الجيش الإسرائيلي الجمعة، إن المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيتنحى عن منصبه ويتقاعد فيما أكدت وسائل إعلام عبرية أن ذلك التقاعد نتيجة ضغوط سياسية.
وقال الجيش إن الأميرال دانيال هاغاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل «في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيداً في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاغاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.
ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخاً رسمياً لهاغاري في ديسمبر/ كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءاً من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاغاري كانت «انحرافاً كاملاً عن سلطته».
وأصدر هاغاري اعتذاراً، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقاداً لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة الحماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
«ذر للرماد في العيون»
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاغاري بعد أن أصدر الجيش بياناً قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.
كان هاغاري (49 عاماً) من عناصر الكوماندوز في البحرية الإسرائيلية، وقاد «شايطيت 13»، وهي إحدى وحدات النخبة الأكثر سرية في الجيش، وعرفت بتنفيذ عمليات أمنية خارج الحدود.
وفي ديسمبر/ كانون الأول اضطر إلى الاعتذار بعد انتقاده لمشروع قانون يسمح للجنود أو كبار مسؤولي الدفاع بالإفلات من الملاحقة القضائية لتسريب وثائق عسكرية سرية دون تصريح.
وفي يونيو/ حزيران 2024 انتقدته الحكومة بعدما وصف فكرة «القضاء» على حماس بأنها «ذر للرماد في العيون».
واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.
أخبار متعلقة :