اطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق مساء الأحد الموافق 9 مارس 2025، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لجريمة رداع المروعة، التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في 9 مارس 2024، الموافق 9 رمضان. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 35 مدنياً، بينهم 11 طفلاً وسبع نساء، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

جريمة هزت الضمير الإنساني

في التاسع من رمضان الماضي، فجرت مليشيا الحوثي منازل المواطنين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء على رؤوس ساكنيها، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، في جريمة هزت الضمير الإنساني. ورغم مرور عام كامل على هذه الجريمة البشعة، إلا أن مرتكبيها لم يخضعوا للمحاسبة أو العقاب، وكأن دماء 35 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، لا تستحق العدالة.

حملة إعلامية لفضح جرائم الحوثي

تأتي هذه الحملة الإعلامية تحت وسم #عام_على_جريمه_رداع في إطار الجهود المستمرة لفضح جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، التي لم تتوقف منذ انقلابها على السلطة في اليمن. وتهدف الحملة إلى تذكير العالم بهذه الجريمة المروعة، والمطالبة بتحقيق العدالة لضحاياها، ووقف جرائم المليشيا بحق الشعب اليمني.

محاور ورسائل الحملة

تركز الحملة على عدة محاور رئيسية، منها:

فظاعة الجريمة وتأثيرها الإنساني: تسليط الضوء على بشاعة الجريمة وتأثيرها المدمر على أسر الضحايا والمجتمع اليمني بشكل عام.
تقاعس المجتمع الدولي: انتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجريمة، وعدم اتخاذ إجراءات فعالة لوقف جرائم المليشيا.
توثيق الجرائم الحوثية: توثيق جرائم مليشيا الحوثي وتوثيقها لتكون شاهداً على إرهابها.
المطالبة بالعدالة:

المطالبة بتحقيق العدالة لضحايا جريمة رداع، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية.