نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هجوم إماراتي حاد بشأن خطة مصر لإعمار غزة يثير ضجة كبيرة - خبر صح, اليوم الخميس 6 مارس 2025 03:50 صباحاً
أثار تصريح إماراتي جديد بشأن خطة مصر لإعمار غزة جدلا واسعا، واحدثت ضجة كبيرة، فعلى الرغم من المخاوف بفشل القمة العربية الطارئة المتعلقة بخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي طرحتها مصر، خاصة مع غياب مجموعة من الزعماء عن القمة، فقد راهن قادة إسرائيل وامريكا على فشل القمة كما جرت العادة في القمم السابقة، لكن القادة العرب اثبتوا أنهم يدا واحدة في الأمور المصيرية وخاصة قضية مقدسة لدى 2مليار مسلم ، حيث دعم كل القادة العرب الخطة المصرية وتم إقرارها رسميا في القمة التي انعقدت في القاهرة.
وكان اللافت للأمر هو التعليق الإماراتي الذي اعقب قرار القمة العربية التاريخي، واتفاق الجميع بصوت واحد على ان تلك الخطة هي البديل الأمثل الذي يوقف العربدة الإسرائيلية ويحقق الأمن والأمان ليس فقط لإسرائيل والفلسطينيين، بل انه سيحقق ذلك لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها.
فقد شن رجل الأعمال الإماراتي البارز، الملياردير "خلف الحبتور" حملة شعواء على الغطرسة والعنجهية التي تمارسها إدارة ترامب، ووجه لهم انتقادات لاذعة وكلمات حادة، بسبب رفض الإدارة الأمريكية لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي طرحتها مصر على القمة العربية الطارئة وأقرتها أمس، قائلا " إنه رفض معيب وتعدٍّ سافر على حقوق الآخرين.
التعليق الإماراتي الغاضب والانتقادات اللاذعة التي وجهها الملياردير الإماراتي " الحبتور " لإدارة ترامب المتغطرسة التي تتعامل بوقاحة مع الجميع، جاءت في اعقاب تصريحات الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، والذي اعتبر أن "الخطة العربية لا تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن"، وأنه "لا يمكن للسكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة"، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
وسارع الملياردير الإماراتي " خلف الحبتور " بنشر منشور على حسابه الرسمي في صفحته بموقع "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، حيث عبر عن استغرابه من تصريحات القيادة الأمريكية عقب القمة العربية الطارئة ، قائلا: "ما الذي يجعل الولايات المتحدة تعتقد أنها تستطيع التصرف في أرض غزة أو أي أرض عربية وكأنها ملكها الخاص؟ من أعطاها الحق في فرض سياسات تهجير وتغيير ديمغرافي في غزة ، أو في أي بقعة عربية أخرى؟".
وواصل قائلا: " إن رفض واشنطن لخطة إعادة الإعمار التي قدمتها الدول العربية، والتي تهدف إلى إعادة بناء غزة دون المساس بحقوق سكانها، ليس فقط موقفا معيبا فحسب، بل هو تعد سافر على سيادة أمتنا العربية وكرامة الشعوب العربية، متسائلا: "ألم يحن الوقت ليعرف العالم أن العرب ليسوا أتباعا لأحد، وأن منطقتنا ليست ساحة مفتوحة لتجارب القوى الكبرى؟ فالفلسطينيون هم وحدهم أصحاب القرار في أرضهم ووطنهم، وحقوقهم ليست للمساومة"، وأختتم الملياردير الإماراتي تصريحاته الشجاعة
بالقول "من أراد السلام فليحترم إرادة الفلسطينيين، ومن أراد فرض أمر واقع بالقوة، فليعلم أن الزمن تغير وأن العرب لن يقبلوا بذلك بعد اليوم".
0 تعليق