نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
آلاف الصور القديمة والمركبة.. سوريون يتصدون لـ مليشات الأسد علي مواقع التواصل الاجتماعي - خبر صح, اليوم الأحد 9 مارس 2025 03:15 مساءً
منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بين فلول نظام الرئيس المحلوع بشار الاسد، وقوات الأمن السورية في منطقة الساحل السوري الخميس الماضي، حتي امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بآلاف الصور، تتحدث عن ما يسمونه انتهاكات طائفية ارتطبتها قوات الأمن السوري، ولكن اتضح أن الكثير من هذه الصور والفديوهات إما مركبة أو قديمة
الجدير بالذكر أن السلطات السورية كانت أقرت أقرت بوقوع بعض الانتهاكات في عدد من البلدات السورية من قبل عناصر أمنية، متوعدة بمحاسبة كل من تورط في تلك المخالفات، وإحالته إلى القضاء.
مغرّدون سوريون ، عبروا عن قلقهم من هذه الحملة الإعلامية الشرسة، ، مشيرين إلى أنها تقودها شخصيات عالمية وعربية وسورية بهدف تشويه الحقيقة ، وترويج رواية كاذبة عن إبادة جماعية للمدنيين العزّل، بينما تسعى إلى إنكار نجاح الحكومة الشرعية في التصدي لانقلاب عسكري تم التخطيط له مسبقا، بدعم خارجي واضح.
المدوّنون حذروا من خطورة هذه الحملات التي قد تخدع الرأي العام، مشددين على ضرورة طلب الدليل قبل تصديق أي رواية.
ومع بدء العمليات الأمنية في منطقة الساحل ، بدأت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنشر مقاطع فيديو وصور ادّعت أنها توثق انتهاكات ارتكبها عناصر الأمن والجيش.، كما نُشرت صور وأسماء لبعض الأشخاص الذين زُعم أن السلطات الجديدة في سوريا قتلتهم خلال الحملة الأمنية على فلول الأسد في الساحل السوري.
ولكن المدونون اكتشفوا أن بعض الصور والمقاطع، تبيّن أن سياقها غير صحيح. بل إن بعضها كان من مجازر ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري أثناء الثورة.، كما أن بعض الأشخاص الذين نُشرت صورهم على أنهم قتلى على يد الأمن السوري خرجوا وكذّبوا هذه الادعاءات.
ومن الصور التي انتشرت ، صورا لمقتل أطفال قيل إنها من فعل قوات الأمن العام السوري ، ولكن بعد عملية البحث تبين أن الصور قديمة وتعود لعام 2013 من مجزرة بانياس التي ارتكبها شبيحة الأسد.
كما تم نشر صور، عن سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن. وبعد التحقق، ثبت أن الصورة بالفعل من سوريا، لكنها تعود لمجزرة "الكيماوي" التي ارتكبتها قوات الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية في عام 2013.
وانتشرت صورة لطفلة جميلة تحت اسم "دهب منير علو"، زُعم أنها قتلت مع عائلتها على يد قوات الجولاني. ، ثم اتضح أن الصورة منشورة منذ سنوات وتعود لطفلة كورية تعمل في عرض أزياء للأطفال.
صفحة "شبكة أخبار ريف اللاذقية".، علي الفيس بوك ، كتبت منشورا : "عصابات الجولاني تقتل المدني الكردي فقط لأنه كردي"، لتفاجيء بأمير يرد قائلا: "الله يرحمني ويصبر أهلي، ليش هيك يا عصابات الجولاني؟"، في إشارة إلى أنه لا يزال حيا.
كذلك انتشر خبر مقتل الطبيب بسام سلوم مع عائلته، إلا أن الرجل أكد في بوست على حسابه في فيسبوك عدم صحته. وشدد على أن الخبر الذي تحدث عن مقتله وعائلته عار عن الصحة، مشددا على أنه وأسرته بخير.
كما تم تداول صورة لعائلة كاملة بينها أطفال، مسجّين على الأرض، وزعمت أن تلك العائلة صفيت بالكامل.، ثم اتضح أن الصورة لعائلة روسية ولا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بسوريا.
أخبار متعلقة :