خبر صح

الشرع لـ وكالة ” رويترز”: أحداث الساحل السوري تهدد جهود لم الشمل..وشقيق الأسد وقوى أجنبية أشعلوا فتيل الاشتباكات - خبر صح

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشرع لـ وكالة ” رويترز”: أحداث الساحل السوري تهدد جهود لم الشمل..وشقيق الأسد وقوى أجنبية أشعلوا فتيل الاشتباكات - خبر صح, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 07:27 مساءً

أدلي الرئيس السوري ، أحمد الشرع ، بحديث إلي وكالة " رويترز" حول الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل السوري ، بين قوات الأمن ومجموعات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد

تهديد جهود لم الشمل

وقال الشرع ،في حديثه، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس المخلوع بشار الأسد تشكل تهديدا لجهوده في لم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.

ماهر الأسد

و حمل الشرع، وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوى أجنبية مسؤولية اندلاع العنف في الأيام الماضية، لكنه أقر بأن "أطرافا عديدة دخلت الساحل السوري وحدثت انتهاكات عديدة".، مضيفا أن ذلك "أصبح فرصة للانتقام" من مظالم مكبوتة منذ سنوات، لكنه أضاف أن الوضع جرى احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.

فتنة طائفية

وتابع ، أن موالين للأسد ينتمون إلى الفرقة الرابعة للجيش السوري التي يقودها ماهر شقيق بشار الأسد، وقوة أجنبية متحالفة هم من أشعلوا فتيل الاشتباكات يوم الخميس لإثارة الاضطرابات وخلق الفتنة الطائفية "لكي يصلوا إلى حالة من زعزعة الاستقرار والأمان في داخل سوريا".

الاعتداء على حرمة الناس خط أحمر

وأضاف الرئيس السوري، "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين.، ولا نقبل أن يكون هنا قطرة دم تسفك بغير وجه حق أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب. مهما كان حتى لو كان أقرب الناس إلينا وأبعد الناس إلينا. لا فرق في هذا الأمر. الاعتداء على حرمة الناس، الاعتداء على دمائهم أو أموالهم، هذا خط أحمر في سوريا".

لا اتصالات مع أمريكا

وأكد الشرع ، أن حكومته لم تجري أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. ، وناشد واشنطن رفع العقوبات التي فرضتها على دمشق في عهد الأسد.

العلاقات مع موسكو

وطرح الرئيس السوري، احتمال استعادة العلاقات مع موسكو التي دعمت الأسد طوال الحرب وتحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين في سوريا.، وقال إنه يسعى إلى حل الخلافات مع الأكراد، بما في ذلك من خلال الاجتماع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن منذ فترة طويلة.

وقال الشرع ، إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة كل الاتفاقات السابقة بين الدولتين، لكن لم يتوفر الوقت الكافي حتى الآن للخوض في التفاصيل.

وأضاف "لا نريد أن يكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطر أو تهديد لأي دولة في العالم ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة"، مشيرا إلى أن العلاقات مع موسكو بالغة الأهمية، وقال" كنا نتحمل القصف ولا نستهدفهم بشكل مباشر حتى نفسح المجال ما بعد التحرير أن يكون هناك جلسات وحوار بيننا وبينهم".

لجنة مستقلة للتحقيق في الأحداث

وذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها أمس الأحد قبل المقابلة.، وأقر بأن العنف الذي شهدته الأيام الماضية يهدد بعرقلة مساعيه للم شمل سوريا.، مؤكدا أنه سيعيد ترميم الأوضاع إن شاء الله بقدر ما يستطيع

.ورفض الشرع الرد على سؤال حول ما إذا كان المقاتلون الأجانب أو الفصائل الإسلامية المتحالفة الأخرى أو أفراد قوات الأمن الحكومية تورطوا في عمليات القتل الجماعي، وقال إن الأمر متروك للتحقيق.

رفع العقوبات الإقتصادية

واضاف الرئيس السوري، أن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد.، وتابع : "فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا".

أخبار متعلقة :